قال الدكتور محمد نصر علام، وزير الري الأسبق: إن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا هم وراء إصرار إثيوبيا على بناء سد النهضة، وذلك من خلال اتفاقيات التعاون التي تمت خلال الفترة الماضية.
وأضاف"علام" أن الاتحاد الأوربي لا يدعم تلك الاتفاقيات، أما بالنسبة للصين فهي لم تتحرك إلا بعد اعتراف مصر الشرعي بالسد من خلال اتفاقية الخرطوم التي تم توقيعها في مارس الماضي بين رئيس الوزراء الأثيوبي والرئيس السيسي.
وأشار إلى أن كل من الدول الثلاثة لها أغراضها ما بين أمريكا وإسرائيل التي تنفذ مخطط الحصول على مياه النيل، بجانب تركيا التي تريد الاستحواذ على كهرباء دول حوض النيل من خلال اتفاقيات مع أديس ابابا.
وكان أتريس بوردي سفير الاتحاد الأوربي أكد أن الاتحاد لا يدعم إثيوبيا ويدعم التفاوض بين البلدين لحل المشاكل وديًا.