بعد 5 سنوات من الأزمة، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا يعتذر فيه عما ذكره نتنياهو بأنه كان ينوي إرسال جنود إسرائيليين لتحرير السفارة من تظاهرات حاصرتها في القاهرة عام 2011.
وقال نتنياهو في البيان: "السياسة الإسرائيلية تقضي بحماية المواطنين الذين يتعرضون للتهديد"، وأوضح البيان: "أن نية إسرائيل وقتها كان القيام بعملية منسقة وليس عملية أحادية الجانب".
وفي تراجع واعتذار عن تصريحات نتنياهو، أنه "لم تكن هناك حاجة لذلك" ووجه شكره للجيش المصري، الذي اعتبره "تعامل مع الأزمة بشكل يتحلى بالمسؤولية وحل المشكلة".
وأكد نتنياهو أنه يثمن العلاقات مع مصر ومعاهدة السلام، التي "تعتبر عنصرا هاما في استقرار المنطقة".
كان نتنياهو هدد بإرسال قوات خاصة إسرائيلية إلى القاهرة في عام 2011 لإنقاذ أفراد أمن إسرائيليين يحاصرهم متظاهرون قاموا باقتحام السفارة. وجاءت تصريحات نتنياهو في احتفال بوزارة الخارجية الإسرائيلية إحياء ليوم ذكرى الذين سقطوا دفاعا عن إسرائيل لتضيف بعدا آخر للواقعة. وانتهت الواقعة بإنقاذ قوات الأمن المصريين لستة حراس للسفارة بعد أن تدخل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومسؤولون أمريكيون آخرون نيابة عن إسرائيل.