عقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى والموارد المائية، اجتماعا مع رؤساء مصلحة الرى والميكانيكا والكهرباء وهيئة الصرف وقطاع التخطيط والمياه الجوفية لمناقشة الموقف المائى وموقف التعامل مع السيول، فى إطار ما تم اتخاذه من إجراءات ومشروعات تم تنفيذها ومخطط تنفيذها.
وبحسب بيان وزارة الرى والموارد المائية، وعرضت الدكتورة إيمان السيد رئيس قطاع التخطيط موقف التوقعات بالأمطار حيث أشارت التنبؤات الأولية إلى احتمال حدوث موجة جديدة من الأمطار بدءاً من يوم الاثنين 30 أبريل ولمدة ثلاث أيام وسيتم تحديث التنبؤ تباعاً.
أشار المهندس خالد مدين - رئيس مصلحة الرى، فى بيان اليوم الخميس، أنه تم الانتهاء من أعمال تطهير مخرات السيول وشبكات الترع والمصارف لمجابهة السيول وفترة أقصى الاحتياجات باستثمارات بلغت نحو 450 مليون جنيه، بالإضافة إلى مشروعات فى طور التنفيذ تشمل عدد 46 سد ونحو 40 بحيرة صناعية، عدد 250 خزان أرضى، عدد 3 معابر أيرلندية باستثمارات بلغت نحو 1,7 مليار جنيه، بالإضافة إلى ما تم تنفيذه من مشروعات حماية من السيول تشمل 119 سدا، ونحو 16 بحيرة صناعية، وحوالى 500 خزان أرضى، و5 قنوات صناعية، ونحو 5 معابر أيرلندية بهدف استيعاب مياه الأمطار والسيول، والاستفادة منها فى أعمال الرى بتكلفه حوالى مليار جنيه.
وأضاف رئيس مصلحة الرى أن هذه الأعمال ضمن خطة الوزارة الرامية لتنفيذ أعمال حماية بمختلف محافظات الجمهورية المعرضة لأخطار السيول، باستثمارات تقدر بنحو 4.6 مليون جنيه حتى عام 2019/2020.
وأكد المهندس محمد محمد عبدالعاطي رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء أنه تم رفع كفاءة محطات الميكانيكا والكهرباء ومحطات الطوارئ التابعة لها بتكلفة تقدر بنحو 273.8 مليون جنيه مما كان له الأثر البالغ فى إستيعاب كافة الأمطار التى سقطت على محافظتى البحيرة والاسكندرية والتى تم رفعها بواسطة المحطات.
كما عرض الدكتور أسامة الظاهر رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير الرى والموارد المائية الإجراءات التى قامت بها الوزارة فى إطار الاهتمام بحماية الشواطئ المصرية من مخاطر السيول والأمطار من خلال إنشاء حواجز أمواج بتكلفة تقدر بنحو 2 مليار جنيه فى آخر عامين، مما أدى إلى حماية شواطئ مصر من التآكل وارتفاع الأمواج والتى ظهرت جلياً خلال النوات السابقة التى شهدتها محافظة الإسكندرية، كما حافظت هذه المنشآت على منطقتى الدلتا والبحر الأحمر.
وفى ذات السياق، فقد ساهمت كافة المنشآت والمشروعات التى قامت بها الوزارة فى هذا الخصوص استيعاب موجة الأمطار التى حدثت أمس بكفاءة عالية، دون أى تأثير على المنشآت أو المناطق التى تحميها، فى الوقت الذى قدمت فيه الوزارة الدعم الكامل لبعض جهات الدولة الأخرى مثل تدعيم المحليات بمعدات الوزارة، مما أسهم فى فتح طريق نويبع – طابا على سبيل المثال لا الحصر، كما تم تدعيم منطقة العين السخنة بمعدات الوزارة أيضاً والتى تم إرسالها من مدينة الإسماعيلية إلى العين السخنه دون تأخير.
كما أدى استثمار كميات المياه الناجمة عن الأمطار التى سقطت أمس وأول أمس فى ترشيد حوالى 25 مليون م3 من مياه الرى، بالإضافة إلى كمية مماثلة ساهمت فى شحن الخزان الجوفى فى الصحراء الغربية.
وعرضت الدكتورة إيمان السيد رئيس قطاع التخطيط موقف التوقعات بالأمطار حيث أشارت التنبؤات الأولية إلى احتمال حدوث موجة جديدة من الأمطار بدءاً من يوم الاثنين 30 أبريل ولمدة ثلاث أيام وسيتم تحديث التنبؤ تباعاً.
وقد تم التوجيه باستمرار حالة الاستنفار التى بدأتها الوزارة منذ شهر لمجابهة وتوفير الاحتياجات المائية خلال موسم أقصى الاحتياجات والتعامل مع السيول مع التوجيه بضرورة المتابعه على مدار الساعة لاعمال التطهير والصيانة وحل مشاكل المياه بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة.