دعت الإدارة العامة لشؤون مياه النيل بوزارة الري والموارد المائية في السودان المواطنين إلى الحذر، قائلة إنها تتوقع ارتفاع مناسيب نهر ستيت وبسدي عطبرة وستيت حتى مدينة عطبرة، وذلك مع إقدام إثيوبيا على تفريغ سد تكزي.
وحذرت الإدارة السودانية المواطنين والجهات المختصة من أن شركة الكهرباء في إثيوبيا قد أعلنت بدء تفريغ سد تكزي الواقع على نهر ستيت، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وأوضحت في بيان أن بدء التفريغ قد يؤدي إلى "ارتفاع كبير في مناسيب نهر ستيت والمناسيب أمام وخلف سدي أعالي عطبرة وستيت وأمام وخلف خزان خشم القربة حتى مدينة عطبرة".
ودعت الإدارة المواطنين في تلك المناطق إلى "اتخاذ التحوطات اللازمة للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم".
في سياق آخر، حذر السودان من "أزمات لا تُحمد عقباها" بسبب تعنت إثيوبيا في ملف سد النهضة، وذلك في ظل الخلاف القائم حول الملء الثاني للسد الإثيوبي.
وقالت وزارة الخارجية السودانية إن بلادها تسعى لحل الخلاف حول سد النهضة سلمياً عبر الاتحاد الإفريقي، موضحة أن تعنت إثيوبيا قد يجر المنطقة إلى ما لا تحمد عقباه.
جاء ذلك خلال حوار عبر الاتصال المرئي، بين وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي ونظيرها المغربي ناصر بوريطة.
وذكر بيان صادر عن الخارجية السودانية أن المهدي قدمت شرحاً مُستفيضاً عن مجمل الأوضاع السياسية في السودان والتطورات في ملف سد النهضة وموقف الخرطوم من الإجراءات الأحادية التي إتخذتها إثيوبيا بشروعها في المرحلة الثانية لملء السد دون التوصل إلى إتفاقٍ ملزم حول القضايا الخلافية، مشيرة كذلك للإدعاءات الأثيوبية حول الأراضي السودانية في منطقة الفشقة.
وأشادت المهدي بموقف المغرب التي ظلت داعمة للسودان في كافة القضايا، مؤكدة موقف بلادها الداعم للمغرب في كل شواغله وخاصة ما يلي سلامة ووحدة أراضيه.