قال الدكتور أمجد الخولي، أستاذ الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، إن هناك انخفاضًا كبيرًا في الإصابات بفيروس كورونا في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، ولكن صعب التكهن بأن ذلك بداية لانحسار الموجة الثالثة للفيروس المستجد، مشيرًا إلى أن هناك انخفاض بنسبة 15% أسبوعيا في إصابات كورونا على المستوى العالمي.
وأضاف الخولى، في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر، أن السلالات المتحورة لفيروس كورونا أكثر قدرة على الانتشار، لذلك يجب الالتزام باتباع الإجراءات الاحترازية بشكل جيد للوقاية من الفيروس، مشيرا إلى أن حضور الجماهير في مباريات "يورو 2020" نتيجة حصول المواطنين على الجرعتين من لقاح كورونا، مما أحدث مناعة مجتمعية ضد الفيروس.
وأشار إلى أن فيروس كورونا عندما يتنقل من مكان لآخر يمكنه ذلك من التحور، وهذه طبيعة الفيروسات بشكل عام، متابعا: "لابد في أي مجتمع أن تكون نسبة الحاصلين على تطعيم كورونا أكثر من 70% لضمان وجود قدرة مناعية تحمي الأفراد، ويجب ألا نأمن بشكل كلي لانخفاض الإصابات لأنه شعور زائف".
ولفت إلى أن توسيع قاعدة الصناعات للقاحات كورونا خاصة في مصر سيزيد من المطروح في اللقاحات، وهذا الأمر جيد للغاية لمواجهة الفيروس، قائلًا: "لو نجحنا في توفير مليار جرعة لقاح كورونا لكل دول العالم كما أعلنت الدول السبع الكبرى، سيكون هناك فرصة لإعلان نهاية كورونا في 2022".
ونوه إلى أهمية تلقى لقاحات كورونا باعتبارها أنها الخط الأقوى دفاعيا ضد كورونا، ولكن هناك حملة شبه ممنهجة ضد اللقاحات بشكل عام، رغم أن الدول الكبرى تتقاتل على اللقاحات بشكل قوى للحصول عليه.