قال تحليل أجراه أكاديميون بريطانيون، ونشرته المجموعة الاستشارية العلمية الرسمية لحكومة المملكة المتحدة، إنهم يعتقدون أنه "من شبه المؤكد" ظهور متغير لفيروس كورونا يؤدي إلى إفشال اللقاحات الحالية.
وبحسب شبكة "سي إن إن"، لم تتم مراجعة التحليل من قبل الأقران، والبحث المبكر نظري، ولا يقدم أي دليل على أن مثل هذا البديل متداول الآن. ويتم إصدار وثائق مثلها "كمنشورات ما قبل الطباعة التي زودت الحكومة بأدلة سريعة أثناء حالة الطوارئ".
وكتب العلماء أنه نظرًا لأن القضاء على الفيروس "غير مرجح"، فإن لديهم "ثقة عالية" في أن المتغيرات ستستمر في الظهور.
ويقولون أنه "من شبه المؤكد" أنه سيكون هناك "تراكم تدريجي أو متقطع من التباين المستضدي الذي يؤدي في النهاية إلى فشل اللقاح الحالي".
ويوصي العلماء بأن تستمر السلطات في الحد من انتقال فيروس كورونا قدر الإمكان لتقليل فرصة وجود متغير جديد مقاوم للقاحات.
كما أوصوا بأن تركز الأبحاث على اللقاحات الجديدة التي لا تمنع دخول المستشفى والمرض فحسب، بل أيضًا "تحفز مستويات عالية ودائمة من المناعة المخاطية".
ويشير العلماء إلى أن الهدف يجب أن يكون "تقليل العدوى والانتقال من الأفراد الملقحين" ، و "تقليل إمكانية اختيار البديل في الأفراد الذين تم تلقيحهم.
ويجري البحث بالفعل في العديد من الشركات التي تصنع لقاحات مضادة لفيروس كورونا لمعالجة المغيرات الجديدة.
وكتبوا أن بعض المتغيرات التي ظهرت خلال الأشهر القليلة الماضية "تظهر قابلية أقل للتأثر بالمناعة المكتسبة من اللقاح، على الرغم من أنه لا يبدو أن أيًا منها يفلت تمامًا".