قال المهندس عبد اللطيف خالد مستشار وزير الرى لمتابعة تنفيذ مشروعات الرى الحديث، إن هناك مجهودات كبيرة بذلت خلال الفترة الماضية للتوعية بأهمية الرى الحديث وتأثيره الايجابى على العملية الزراعية وعلى مكاسب فى المقام الأول إلى جانب المكاسب الخاصة بترشيد استهلاك المياه عند التحول لأنظمة الرى الحديثة.
أضاف خالد فى تصريحاتة، أن الحملات التوعوية التى نظمتها الوزارة فى المحافظات كان لها دور كبير ، مشيراإلى هناك 1.4 مليون فدان تحولوا إلى أنظمة الرى الحديث خلال فترة قصيرة نتيجة لحملات التوعية التى شاهدها المزارع وشعر بها فهناكندوات يتم تنفيذها بالمحافظات .
أشار إلى أن المزارعين الذين تحولوا إلى الرى الحديثة يشاركون فى ندوات التوعية ويعرضون تجاربهم والمكاسب التى عادت عليهم لحثهمعلى التحول إلى أنظمة الرى الحديث، قائلا إنه عندما يتحدث مزارع إلى مزارع يكون هناك تأثير كبير جدا .
وأضاف خالد أن هناك انعكاس للتحول إلى أنظمة الرى الحديث وهو ما شعر به المزارعين أنفسهم من خلال تقليل إستخدام الأسمدةوالطاقة والعمالة وزيادة الانتاجية المحصولية وتحسينها بالإضافة لترشيد إستخدام المياه ، مشيرا للدور الكبير لمجهودات التوعية التى تقومبها الوزارة فى تحقيق هذا التحول ، حيث نجحت التوعية بفوائد الرى الحديث فى تحويل 1.4 مليون فدان للرى الحديث بمعرفة المزارعين أنفسهم.
كما أشار خالد إلى البرتوكول الذى تم توقيعه بين وزارت الرى والزراعة والمالية والبنك الزراعى والأعلى لتمويل أنظمة التحول إلى الرىالحديث.
الجدير بالذكر أن الدولة المصرية تبذل جهود كبيرة لمواجهة التحديات المائية التى تواجهها من خلال تنفيذ عملية تطوير وتحديث شاملةللمنظومة المائية من خلال مشروعات تأهيل الترع والمساقى وإحلال وتأهيل المنشآت المائية والتوسع فى تنفيذ مشروعات إعادة استخدام المياه وتحلية المياه، بالتزامن مع التوسع فى استخدام الطاقة الشمسية فى مشروعات الرى ورفع مياه الآبار الجوفية بهدف تقليل الإعتمادعلى مصادر الوقود التقليدية وتقليل الانبعاثات فى إطار اجراءات التخفيف من التغيرات المناخية ، حيث تساهم هذه المشروعات فى تحقيقالتنمية المستدامة وخدمة المزارعين ، وزيادة مرونة المنظومة المائية.