اكدت تقارير صحفية أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تعمل على خلق جيل جديد من الشباب المصري المنتمي للأفكار والتوجهات الأمريكية في إطار التحركات التصعيدية التي تتخذها وانطن ضد القاهرة عقب ثورة 30 يونيو.
وقالت مصادر أن المعهد الديمقراطي الأمريكي الدولي قد نظم دورة تدريبية بفندق قصر برلين بدولة ألمانيا بعنوان "المشاركة المدنية" وبحضور شباب مصريين تم اختيارهم بعناية شديدة عبر السفارة الأمريكية بالقاهرة.
وتابعت المصادر أن تلك الدورة تأتي ضمن سلسلة دورات تدريبية لتحقيق الانتماء للسياسة الأمريكية والتي عقدت هذه المرة بدولة قبرص وتركيا وألمانيا والتشيك
وأوضحت المصادر أن من تولى التدريب في الدورة مدير البرنامج بالمعهد وهو متخصص في قضايا الديمقراطية والحكم الرشيد وخبير مستقل في قضايا الدعوة وكسب التأييد وفي مجال تعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني.
وقد اشتمل برنامج التدريب للمعهد الديمقراطي الأمريكي الدولي هذه الدورة على:التدريب على كيفية الحشد وكسب التأييد والتشبيك"
وإدارة حملة انتخابية –وتعبئة موارد مجتمعية –والدعوة لقضية من القضايا" كما تضمن عرض لمصادر التمويل المتاحة من خلال "تبرعات مانحين محليين وأجانب"وكيفية إبراز القضية أو المشكلة التي تحتاج للتمويل.
وأشارت المصادر أن الدورة شملت التركيز على التخطيط المتعلق بقضايا التغيير والدعوة وكسب الـتأييد باعتبار "منظمات المجتمع المدني كنموذج" وتضمنت التركيز على الموارد المالية اللازمة للحملات مثل المقرات والأجهزة وكيفية تعبئتها وتنظيمها والاستفادة منها لخدمة القضية.