كشف تقرير بوزارة الزراعة عن أن إجمالي عدد بؤر إنفلونزا الطيور منذ الأول من يناير 2015، حتى 28 يونيو وصل إلى ٣٥٤ منها ٣٠١ تربية منزلية و٤١ بؤرة في مزارع غير مرخصة، و٩ إصابات بالأسواق و٣ إصابات ضبطيات للسيارات في المنيا وأسيوط.
وأشار التقرير إلى أنه منذ أسبوعين، لم يكتشف أية بؤرة إيجابية لفيروس h5 n1، حيث إن جميع العينات الواردة للمعمل القومي أكدت خلوها من المرض.
وقررت وزارة الزراعة تشديد الرقابة على حضانات إنتاج الكتاكيت التي تطرح إنتاجها من الكتاكيت للتربية الريفية لحماية القطاع الريفي من تداول طيور مصابة بالمرض، بالإضافة إلى التفتيش الدوري على الحضانات وخضوعها لبرامج التحصين بإشراف مديريات الطب البيطري بالمحافظات.
وقال الدكتور محمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي، بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، إنه تم التوجه إلى مركز إطسا بالفيوم لمتابعة حالتي الطفلين اللذين أصيبا بمرض إنفلونزا الطيور، والوقوف على أسباب العدوي.
وأضاف عطية، في تصريحات صحفية، الإثنين، أن اللجنة البيطرية التي ضمت 3 من الأطباء البيطريين في الهيئة توصلوا إلى إحتمالية أن يكون سبب الإصابة، شراء كتاكيت من الحضانات القريبة من قرية الطفلين، وأن أصحابها غير متعاونين مع الأجهزة البيطرية فيما يتعلق بتنفيذ أعمال التحصين اللازمة للطيور، قبل طرحها للبيع للفلاحين.
وتابع عطية أنه عقد اجتماعا مع أصحاب الحضانات والمزارع والتنبيه عليهم باتخاذ جميع السبل لحماية الطيور من الإصابة وتحصين الطيور، والحضانات المنبع الرئيسي للتربية المنزلية بجرعتين مجانا ضد المرض، والقيام بالتحليل قبل البيع لضمان سلامة الطيور، والتأكد من خلوها من فيروس إنفلونزا الطيور، مشيرا إلى الاتفاق على متابعة القطعان من الأطباء البيطريين بإدارة الفيوم، والإبلاغ الفوري عن أية اشتباهات بالمزارع والحضانات، وسحب العينات اللازمة للتحليل المعملي ومنع بيع أو خروج أية طيور مصابة غير سليمة من المزارع.