سجلت أسواق المال اليابانية تراجعًا فى تعاملات اليوم الأربعاء، بعد ما فشل اجتماع الرئيس الفرنسى "نيكولا ساركوزي" والمستشارة الالمانية "أنجيلا ميركيل" فى تهدئة الشكوك حول قدرة زعماء دول اليورو على احتواء أزمة الديون السيادية.
وقال "شيساتو هاجانوما"الخبير الاستراتيجى بشركة "ميتسوبيشى يو إف جيه مورجان ستانلى سيكيوريتيز"، إن هناك علامات أخرى فى اسواق المال بطوكيو ترجح إلى أن اسعار الاسهم قدتصل الى القاع قريبا.
وأنهى مؤشر "نيكاي225" تعاملات اليوم بنسبة 0.6% ليصل الى 9057.26 نقطة, فى حين أن مؤشر توبكس الاوسع نطاقا فقد نحو 0.3% من قيمته ليصل الى 776.65 نقطة, وفقا لرويترز.
وأوضح "ناوهيتو ميورا" مدير صناديق بشركة "شينكين أسيت مانجمنت" ان الاسهم اليابانية تعتبر رخيصة نسبيا وأنه اذا لم تهدأ مخاوف المستثمرين حول ازمة الديون الاوروبية, فان الاسواق قد لا تتعافى بشكل سريع.
وكان ساركوزى وميركيل قد أعلنا فى اجتماعهما عن خطط تستهدف المزيد من التكامل بين دول اليورو لكنها لم يضمنا زيادة حجم اموال الانقاذ او بيع سندات اليورو.
يشار إلى أن حجم التداول فى بورصة طوكيو كان ضعيفا اليوم، حيث تم تداول نحو 1.6 مليار سهم مقارنة بمتوسط حجم التداول اليومى عند 2.4 مليار سهم.