تخلصت بورصات من توترها الذي خيم عليها مؤخرًا، لتنهي أغلبها التعاملات على ارتفاع بصدارة بورصة "دبي" التي جنت أكبر المكاسب بين بورصات المنطقة، وتلتها بورصات "أبوظبي" و"البحرين" و"الكويت"، وشهدت بورصة "السعودية" استقرارًا في أدائها، فيما منيت بورصتا "مسقط" و"قطر" بالتراجع، وإن كانت بنسب طفيفة.
وعزى المحللون الأداء اليجابي لبورصات الخليج، إلى سلوك صائدي الصفقات، الذين انتهزوا انخفاض أسعار أسهم كبرى الشركات معتبرين أسعارها تنافسية في ظل هذه الظروف، وقاموا بشراءها لتدفع بالمؤشرات الرئيسية لبورصات الخليج نحو أعلى، لتنتهي حالة التراجع التي خيمت على البورصات لأسابيع.
ففي الإمارات، ارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة دبي بنسبة 0.85% مسجلًا 1464.86 نقطة، وتلتها بورصة أبوظبي، لتحتل المركز الثاني من حيث البورصات الصاعدة، إثر ارتفاع مؤشرها الرئيسي بنحو 0.59% ليستقر عند 2570.95 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ 24 أسبوعًا.
ولحقت بها بورصة البحرين، في المركز الثالث، بعد أن حقق مؤشرها الرئيسي ارتفاعًا بنسبة 0.31% ليصل إلى 1263.70 نقطة، تبعتها بورصة الكويت-ثاني أكبر بورصة خليجية- لتحتل المركز الرابع من حيث الارتفاع، بعد أن ارتفع مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.29% ليقف عند 5780.90 نقطة.
فيما أنهت بورصة السعودية-أكبر بورصة عربية من حيث القيمة السوقية- تعاملاتها على استقرار دون تغيير لأول مرة منذ مارس 2003، ليقف مؤشرها الرئيسي 5916.31 نقطة، بعد ارتفاع أسهم القطاع المصرفي، لا سيما أسهم "بنك الراجحي" و"مجموعة ساميا المالية" بنسبة 0.7% لكلٍ منهما.
وعلى صعيد البورصتين المتراجعتين، كانت بورصة مسقط، في الصدارة، بعد أن تراجع مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.14% مسجلًا 5484.32 نقطة، وتلتها بورصة قطر، في المركز الثاني من حيث الانخفاض، بعد أن انخفض مؤشرها الرئيسي بنسبة طفيفة بلغت 0.01% ليقف عند 8095.54 نقطة.
وتستعد بورصات الخليج لعطلات عيد الأضحى المبارك، والمقرر أن تبدأ الأسبوع القادم في دول مجلس التعاون الخليجي الست.