شهدت بورصات الخليج تحسنًا فى أدائها مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك، حيث بعث هلال العيد بالتفاؤل على بورصة السعودية أمس، لتنهى تعاملاتها فى آخر أيام التداول قبل عطلة العيد على ارتفاع بنسبة 0.99%.
وواصلت بورصات الخليج ارتفاعاتها أمس، لتصعد جميعها اليوم بصدارة بورصة "مسقط"، وتلتها بورصات "قطر" و"دبى" و"أبوظبى" و"الكويت"، فيما ظلت بورصة "البحرين" تعانى من الخسائر، لتكون هى الوحيدة المتراجعة بالمنطقة.
ففى بورصة مسقط، ارتفع المؤشر الرئيسى بنسبة 1.24%، موسعًا من مكاسبه لليوم الثالث على التوالى، وأعلنت البورصة عن أن عطلتها لعيد الفطر ستبدأ يوم الثلاثاء المقبل.
ويرى المحللون أن المستثمرين فى بورصة عُمان يظلون متفائلين، لاسيما فى الاستثمار بالقطاع المصرفى، نظرًا لأن الوضع الائتمانى بالسلطنة قوى، ويتوقع استمراره على هذا النحو خلال النصف الثانى من العام الحالى، بسبب الأنشطة التى تحتاج للتمويل وارتفاع الطلب الائتمانى من الأفراد.
وتلتها بورصة قطر- ثالث أكبر بورصة خليجية - لتحتل المركز الثانى من حيث الارتفاع، إثر صعود مؤشرها الرئيسى بنحو 0.88% مسجلًا 8180.30 نقطة.
ثم لحقت بها بورصة دبى، التى ارتفع مؤشرها الرئيسى بحوالى 0.53% بعد يومين من التراجع، مستقرًا عند 1465.01 نقطة، مدفوعًا بارتفاع سهم مجموعة "دبى العالمية" بعد أن أعلنت عن نتائج مالية إيجابية خلال النصف الأول، ليصعد سهمها بنسبة 2.3% بعد زيادة أرباحها بنحو 4 أضعاف لتصل إلى 705 ملايين دولار، مقارنة بنحو 177 مليون دولار خلال الفترة المماثلة من عام 2010.
تبعتها بورصة أبوظبى، فى المركز الرابع من حيث الصعود، بعد ارتفاع مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.32% ليقف عند 2590.49 نقطة، بتحفيز من سهم "اتصالات" الذى ارتفع بنسبة 0.5%، عقب إعلان المجموعة عن تعيين أحمد عبدالكريم رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها.
وفى الكويت- حيث ثانى أكبر بورصة خليجية - ارتفع مؤشرها الرئيسى بأقل نسبة فى منطقة الخليج، حيث صعد بنسبة 0.06% عند 5785.6 نقطة.
أما بورصة البحرين- أصغر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- فكانت الوحيدة التى مُنيت بخسائر، بعد أن واصل مؤشرها الرئيسى تراجعه، وهبط اليوم بنسبة 0.06% مستقرًا عند 1260.95 نقطة.