واصلت البورصة السعودية-أكبر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- ارتفاعها الذي حظيت به قبل عطلة العيد واستأنفته أمس السبت في أولى جلساتها بعد العطلة التي دامت لـ 9 أيام، بعد صعود مؤشرها الرئيسي "تداول" بنسبة 0.76% ليسجل 6153.36 نقطة.
وكان مؤشرا قطاعي البتوركيماويات والمصارف الدافعين لصعود البورصة السعودية، فقد واصل سهم "سابك" صعوده، مرتفعًا بنحو 0.3% وارتفع سهم "سبكيم" بنحو 0.6%، كما ارتفع سهم "دار الأركان" بنسبة 4% و"تصنيع" بـ 2.7%و"اللجين" بـ 1.4%.
وقادت تلك المكاسب إلى تقليص السوق المالية السعودية لخسائرها منذ بداية العام، لتبلغ محصلة التراجع 7.1% خلال 2011، وهي نسبة مقاربة لتلك التي هوى بها مؤشر ستاندرد آند بورز "S&P 500" الخاص بالبورصة الأمريكية خلال العام الحالي ذاته والبالغة 6.7%.
ويرى المحللون أن الأسواق العالمية هي من تملي إتجاهها على السوق السعودية، لا سيما وأن ما يحدث عالميًا، ما يلبث وينعكس بالاتجاه ذاته على البورصة السعودية، في ظل غياب المحفزات التي تتمثل في نتائج الربع الثالث وهي ما زالت بعيدة عن الصدور.
ومن بين 147 شركة تم تداول أسهمها، ارتفعت أسهم 114 شركة، وتراجعت أسهم 22 شركة، وبقيت أسعار أسهم 11 شركة دون تغيير عن مستويات إغلاقها أمس.
وكانت أسهم شركات "المصافي ساركو" و"السعودية للاتصالات المتكاملة" و"بتروكيم" و"تبوك الزراعية" و"الأهلية للتأمين" الأكثر ارتفاعًا، فيما كانت أسهم شركات "أكسا" و"تهامة" و"ساب تكافل" و"سند" و"التأمين العربية" أبرز المتراجعين.