تباين أداء البورصات الخليجية فى تعاملاتها اليوم "الأحد"، حيث تراجعت 4 بورصات من أصل 7، وشهدت تدولات اليوم عودة بورصة السعودية للتراجع بعد ارتفاعها أمس لأعلى مستوياتها فى 6 أسابيع، لتقود البورصات الهابطة، تلتها بورصات الكويت وأبوظبى والبحرين، فيما كانت بورصة قطر فى مقدمة الصاعدين، تبعتها بورصتا "مسقط" و"دبى".
ألقت ضبابية الاقتصاد العالمى بظلالها على مؤشرات الأسواق العالمية، متسببة فى حالة من عدم اليقين بين أوساط المستثمرين، دفعتهم نحو التروى وانتظار المحفزات التى تحثهم على الشراء والاستثمار فى الأسهم والسندات.
تراجع المؤشر الرئيسى "تداول" لبورصة السعودية -الأكبر بالمنطقة من حيث القيمة السوقية- بنحو 0.47% مسجلًا 6144.35 نقطة، ليستقر عند أدنى مستوى له منذ 6 أسابيع، متأثرًا بتراجع مؤشر قطاع البتروكيماويات، وأنهت أسهم القطاع المصرفى تعاملاتها على تراجع برغم المكاسب الصباحية.
وتراجع سهم "سابك" بنسبة 0.8%، فيما انخفض سهم "ينبع" بنحو 0.9%، وهوى سهم "كيان" بنسبة 1.2%، كما تراجع سهم "ساب" بنسبة 3.2% متسببًا فى تراجع مؤشر قطاع المصارف، كما انخفض سهم "البنك السعودى الفرنسي" بحوالى 4.1%.
وفى بورصة الكويت -ثانى أكبر بورصة عربية- تراجع المؤشر الرئيسى بنحو 0.39% مستقرًا عند 6003.30 نقطة، تلتها بورصة أبوظبي، لتحتل المركز الثالث من حيث التراجع، بعد أن هبط مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.23% ليقف عند 2570.82 نقطة وهو أقل مستوى له منذ 4 أسابيع.
ولحقت بها بورصة البحرين -أصغر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- لتكون أقل البورصات المتراجعة هبوطًا، بعد أن تراجع مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.08% ليقف عند 1264.23 نقطة.
أما على صعيد البورصات الصاعدة، فكانت البورصة القطرية الأعلى صعودًا، إذ ارتفع مؤشرها الرئيسى بنسبة 1% ليقف عند 8431.54 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ أسبوعين، مدفوعة بالأفاق الاقتصادية الايجابية للاقتصاد القطري، ثم جاءت بورصة مسقط فى المركز الثانى من حيث الصعود، بعد أن ارتفع مؤشرها الرئيسى بحوالى 0.34% متوقفًا عند 5742.74 نقطة، وتبعتها بورصة دبى فى المركز الثانى من حيث الارتفاع، بعد أن حقق مؤشرها الرئيسى ارتفاعًا بنسبة 0.26% مسجلًا 1471.58 نقطة.