حذّر صندوق النقد الدولي، اليوم الثلاثاء من إمكانية انزلاق أوروبا والولايات المتحدة في هوة الركود بالعام القادم اذا لم يقوما بحل المشكلات الاقتصادية التي قد تصيب باقي دولي العالم.
وقال الصندوق إن التقلبات المالية ازدادت بشكل ملحوظ، حيث تنامت المخاوف لدى المستثمرين من تصاعد أزمة الديون في منطقة اليورو علاوة على التعافي الاقتصادي الهش بالولايات المتحدة.
وتشكل الولايات المتحدة وأوروبا أكبر التهديدات لتوقعات أداء الاقتصاد العالمي. وطالب الصندوق بالمزيد من الخطط الطموحة من أجل خفض الدين العام باليابان.
وخفض الصندوق توقعاته للنمو العالمي إلى 4% للعام الحالى والقادم ليخفضها عن توقعاته السابقة التي استهدفت وصولها الى 4.3% في عام 2011 و4.5% في عام 2012.
ووجه الصندوق رسالة الى زعماء اوروبا مفادها أنه ينبغي عليهم فعل ما يتطلب من أجل الحفاظ على الثقة في السياسات المحلية واليورو، داعيًا البنك المركزي الاوروبي الى خفض اسعار الفائدة اذا استمر الخطر على النمو.
وخفض الصندوق توقعاته لنمو دول منطقة اليورو في العام الحالي بنصف نقطة مئوية الى 1.6% في العام الحالى والى 1.1% في عام 2012، وفقا لـ"رويترز".
وحذّر النقد الدولي من أن الخفض السريع للغاية في الموازنة الامريكية قد يضعف النمو الاقتصادي بشكل أكبر، وقال ان بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي ينبغي ان يستعد لتيسير السياسة النقدية مجددًا.
وخفض الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد الامريكي الى 1.5% في العام الحالي والى 1.8% في العام القادم مقارنة بتقديراته في شهر يونيو الماضي عند 2.5% و2.7% على التوالي.