ستانلى فيشر
كشف ستانلى فيشر، محافظ البنك المركزى الاسرائيلى، عن أن طلب فلسطين عضوية الأمم المتحدة لا ينطوى على ضرر للاقتصاد الاسرائيلى، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين لديهم اقتصاد صغير مقارنة بالاقتصاد الاسرائيلى فى المنطقة.
جاءت تلك التصريحات لـ "فيشر" بعد طلب الرئيس الفلسطينى محمود عباس، الجمعة، من اعضاء مجلس الامن الدولى التصويت لصالح طلب عضوية كاملة لدولة فلسطين فى الأمم المتحدة، الذى تقدم به للأمين العام للمنظمة الدولية بان كى مون، مؤكدا فى الوقت نفسه ان المبادرة الفلسطينية لا تهدف الى "عزل اسرائيل او نزع شرعيتها".
وأوضح "فيشر" خلال حديثه مع وكالة "رويترز" على هامش الاجتماع السنوى لصندوق النقد والبنك الدوليين فى واشنطن، أنه حال أدى الطلب الفلسطينى إلى عنف أو أى تطورات سلبية على المستوى السياسى، حينها سيكون للطلب الفلسطينى أبلغ الضرر على الاقتصاد الاسرائيلى.
ونوه محافظ المركزى الاسرائيلى بأن الاقتصاد الاسرائيلى أكبر من الفلسطينى بنحو 20 مرة، كما أنه يتوقع تسجيله نموًا بنسبة 4.8% فى 2011، و3.6% فى 2012، لافتًا إلى الخوف الأكبر من الركود الذى يعترى الاقتصاد الأمريكى وأزمة الديون السيادية فى أوروبا، لأنها هى التى لها التأثير الأكبر على الاقتصاد الاسرائيلى.
ورفض التعليق على ما إذا كانت أزمة الديون الأوروبية ستؤثر على قرار المركزى الاسرائيلى بشأن سعر الفائدة المعتزم اتخاذه فى مطلع أكتوبر المقبل، إلا أنه قال إن هناك استياء فى الحالة المزاجية وتراجع فى حالة التفاؤل.
كانت وكالة "رويترز" قد استطلعت آراء المحللين الأسبوع الماضى، وتوقعوا أن يبقى بنك اسرائيل المركزى على أسعار الفائدة دون تغيير عند 3.25% بعد سلسلة من الارتفاعات قام بانتهاجها فى وقت مبكر من العام الحالى.
وحينما سُئل "فيشر" عما إذا كانت اسرائيل أصبحت أقرب للاقتصادات النامية فى الدول العربية التى شهدت ثورات، قال إنه حتى الآن الوضع سيئ أكثر منه إيجابيًا.