أكد المهندس أحمد عبد الحميد مدير مشروع الخطة الوطنية للتكيف مع آثار التغيرات المناخية، أن مصر نجحت فى الحصول على تمويل بقيمة 2,7 مليون دولار من صندوق المناخ الأخضر، لتقليل التأثير السلبى من التغيرات وزيادة القدرة على مواجهة التغيرات المناخية.
وأشار عبد الحميد خلال عرضه التقديمى فى الجلسة الافتتاحية لورشة العمل المشروع ، التى تنظمها وزارة البيئة بعرض تقديمى حول المشروع، أنه يسعى إلى الدعم المؤسسى لكافة شركاء النجاح فى الانشطة الخاصة بالمشروع، مع دراسة المخاطر ووضع الأولويات، مؤكدا أن مصر تتوجه نحو الطاقة النظيفة والنقل المستدام، ومن أهم مشروعات التكيف التوسع فى الغابات لامتصاص ثانى أكسيد الكربون، إضافة إلى السعى إلى التخفيض من اثار التغيرات المناخية للتقليل من مسببات التغيرات المناخية، كالغازات والعمل على التوسع فى الطاقة المتحددة وتحسين كفاءة الطاقة، واستنباط محاصيل جديدة التى تجابه الملوحة، وفى مجال الصحة، منها كمثال الانذار المبكر فى الأماكن المعرضة السيول مما قد ينجم عنه أوبئة، وشبكة الانذار المبكر يتيح لنا التعامل معها مبكرا.
وأوضح عبد الحميد أن مصر خلال العام الماضى خطت خطوات كبيرة فى الإعداد الاستراتيجى لجهود مواجهة تحدى تغير المناخ، على المستوى الوطنى فى ظل تكريس كافة الجهود للإعداد لاستضافة قمة المناخ COP27، مع خروج كل من الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، إضافة إلى تحديث خطة المساهمات الوطنية 2030 وحزمة المشروعات تحت مظلة برنامج "نوفي"، وكذلك إطلاق الخطة الوطنية للاستثمار فى المناخ، والإعداد لسوق شهادات للكربون فى مصر، مما جعل لبرنامج تمويل سياسات التنمية دور مهم فى دعم الدولة من أجل تنفيذ خطتها الاستراتيجية وإصلاح السياسات المستهدفة، فيما يخص البيئة والمناخ ودمج البعد الاجتماعي.
وستشهد الجلسة الختامية للمشروع ستشمل مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، ووزير الموارد المائية والرى الدكتور هانى سويلم وكذلك وزير السياحة والآثار وأحمد عيسى، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى اليساندرو فراكاسنيتى.
جدير بالذكر أن إطلاق الخطة الوطنية للاستثمار فى المناخ، ياتى بهدف النظر فى المشروعات بإشراك القطاع الخاص من أجل مواجهة آثار تغير المناخ سواء بالتخفيف أو التكيف، ومن خلال الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.