قالت جماعة ضغط تجارية بارزة إن الشركات البريطانية أصبحت أكثر تفاؤلا بشأن الاقتصاد في الأشهر الأخيرة في الوقت الذي بدأ فيه الانتعاش يستجمع قوته بعد أن ساعده على نحو متزايد برنامج تمويل من البنك المركزي.
وذكر اتحاد الصناعات البريطاني أن وجهة نظر قطاع الأعمال بشأن المستقبل تغيرت بشكل طفيف على الرغم من احتفاظه بتوقعاته للنمو الاقتصادي البريطاني دون تغيير من فبراير عند مستوى 1% في 2013 و2% في 2014.
وقال المدير العام لاتحاد الصناعات البريطاني، جون كريدلاند: "يوجد إحساس عام بين شركات اتحاد الصناعات البريطاني بأن الاتجاهات المستقبلية تحسنت قليلا".
ويتفق تقييمه بأن الاقتصاد يتحرك من "الركود للنمو" مع الاستطلاعات التي تظهر تحسنا في قطاعات الخدمات والصناعات التحويلية والبناء في أبريل معتمدة على انتعاش في إجمالي الناتج المحلي في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
ويتوقع اتحاد الصناعات البريطاني أن يزيد النمو الربع السنوي لإجمالي الناتج المحلي من 0.3% في الربعين الأول والثاني من العام إلى 0.4% خلال الربعين الثالث والرابع وإلى ما بين 0.5 و0.6% في 2014.
وقال الاتحاد، الذي يوظف نحو ثلث قوة العمل في القطاع الخاص البريطاني، إن لبرنامج "تمويل الإقراض" تأثيرا إيجابيا وإن كان متفاوتا على الاقتصاد وسيدعمه بشكل أكبر مع مضي العام.
وطرح بنك إنجلترا هذا البرنامج العام الماضي موفرا للبنوك تمويلا رخيصا لتشجيعها على الإقراض على أمل أن يشجع ذلك على تدفق الائتمانات للعائلات والشركات وتخفيف ما يعتبره معوقا كبيرا للانتعاش في بريطانيا.