المهندس شريف أسماعيل رئيس مجلس الوزراء
كشفت جمعية رعاية مرضي التصلب المتعدد عن معاناة مرضي التصلب في مصر والتي فاقت الوصف وفق بيانها .
وقالت الجمعية أن هؤلاء المرضي يعانون في ازهي فترات عمرهم في العشرينيات من مرض قاس يجعلهم عرضة للجلوس علي كرسي متحرك بقية حياتهم وذلك ان لم يتعاطوا العلاج المناسب في الوقت الذي يمكن فيه السيطرة علي المرض.
وأضافت الجمعية في بيان لها اليوم السبت: "الا يكفي لهؤلاء المرضي صراعهم مع هذا المرض اللعين؟ ينتظر هؤلاء المرضي الشعور بدعم الحكومة لهم ممثلة في وزارة الصحة والسكان وهيئة التامين الصحي من خلال معاونتهم في الحصول علي العلاج الذي يتعدي قدراتهم المالية، حيث يضطر هؤلاء المرضي الي هجر العلاج و انتظار مصائرهم المجهولة.
وأشارت الجمعية الي أن كورس علاج مرضي التصلب ممن يعالجون بالتامين الصحي مكلف للغاية حيث يصل تكلفة عقار الجيلينيا ما يقرب من ٤٠٠٠ جنيه شهريا وذلك حتي يضمن المريض البقاء في حالة مستقرة يستطيع معها الذهاب الي العمل و اعاله اسرته.
وتابعت الجمعية : "مرضي التصلب الذين يتم علاجهم في التامين الصحي هم موظفين في الجهاز الاداري للدولة , وعليهم اعباء اسرية ومعيشية بخلاف العلاج .
وتابعت الجمعية أن كل هذا بدون حساب مصاريف التأمين الصحي التي تقتطع من رواتبهم حتي يستطيعون الحصول علي الدواء.
وناشدت الجمعية المهندس شريف أسماعيل رئيس مجلس الوزراء بضرورة اصدار تكليف للدكتور احمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان بمساواة مرضي التصلب الذين يعالجون في التامين الصحي بمرضي التصلب الذي يعالجون علي نفقة الدولة من حيث تحمل الدولة تكاليف العلاج بالكامل حتي بستطيعوا الاستمرار في ممارسة حياتهم بشكل اقرب من الطبيعي و البقاء كاعضاء فعالين في المجتمع.