اتسع العجز التجاري في اليابان خلال شهر يوليو الماضي ليتضاعف مقارنة بنفس الفترة في العام السابق بسبب ضعف قيمة العملة الين والتي دفعت بارتفاع تكاليف الواردات.
وقفز العجز خلال شهر يوليو الماضي ليصل الى 1.02 تريليون ين (10.5 مليار دولار) مع صعود الواردات بنسبة 19.6% مقارنة بنفس الشهر في العام الماضي.
وقد تراجع الين بما يقرب من 25% امام الدولار الأمريكي منذ شهر نوفمبر عام 2012 بعد أن كشف صناع السياسات عن سلسلة من الاجراءات لانعاش النمو الاقتصادي.
وقال محللون أنه على الرغم من اتساع العجز التجاري إلا أن الحكومة ستتمسك بسياستها وستركز على سعيها وراء انعاش النمو الاقتصادي مع ضعف الين الذي يعتبر من العوامل الرئيسية التي تسعدها على تحقيق هذا الأمر.
وأظهرت البيانات الصادرة عن وزارة المالية أن صادرات اليابان ارتفعت بنسبة 12.2% في شهر يوليو الماضي مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي لتحقق نمو بأسرع وتيرة منذ شهر ديسمبر عام 2010.
وارتفعت الصادرات اليابان الى الصين التي تعد اكبر شريك تجاري لها بنسبة 9.5% خلال نفس الفترة كما قفزت بنحو 18.5% الى الولايات المتحدة.