كشف مجدى قصبجى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية -الاماراتية للخدمات اللوجيستية أن الشركة تدرس تجهيز رصيف بحرى لاستقبال الفحم والتخزين بميناء العين السخنة – التابع لهيئة موانئ البحر الأحمر، وتديره "هيئة موانئ دبى" - لاستقبال الفحم المستورد من الخارج، وإنشاء مخزن للتخزين المؤقت للفحم، على أن يتم نقله إلى مصانع الأسمنت الحاصلة على الموافقة البيئية لاستخدام الفحم ضمن منظومة الطاقة الجديدة.
وأشار إلى أن المشروع يتضمن تفريغ نحو 15000 طن من الفحم البترولي والحجري يوميًا، على رصيف الصب الجاف بميناء السخنة، يتم نقله إلى مخزن مجهز وفقًا للمعايير والاشتراطات البيئية للتخزين المؤقت على مساحة 100.000 متر مربع داخل الميناء، لافتا إلى أنه يتم نقل الفحم باستخدام شاحنات مغطاة بستارة بلاستيكية مقواة مثبتة في حواف صندوق الشاحنة لمنع تطاير أي غبار من الشاحنة أثناء عملية النقل.
جاء ذلك خلال جلسة التشاور المجتمعى التي تعقدها الشركة اليوم، حول تجهيز رصيف بحرى قائم لاستقبال الفحم والتخزين بميناء العين السخنة بمحافظة السويس.
وقال أن الشركة "مساهمة مصرية"؛ وتبلغ قيمة الاستثمارات المخصصة للمشروع قرابة 200 مليون جنيه مصري؛ ويوفر المشروع نحو 300 فرصة عمل مباشرة ونحو 600 فرصة عمل غير مباشرة.
وأشار إلى أن الشركة تحرص على أن تتم خطوات عملية التفريغ والتخزين والنقل وفقًا للمعايير والاشتراطات البيئية فقد أسندت الشركة المصرية- الإماراتية للأعمال اللوجيستية مهمة إعداد دراسة تقييم التأثير البيئي إلى شركة أميستر للملاحة والتجارة (قطاع الاستشارات والخدمات البيئية).
وأضاف أن الشركة قامت بتشكيل مجموعة متميزة من الخبراء المشهود لهم بالخبرة الكبيرة في الدراسة المسندة لكل منهم، وهم كالآتي: مركز البحوث والدراسات البيئية بجامعة القاهرة - شركة إيواتك للاستشارات البيئية- خبراء متخصصون من جامعة السويس والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.