اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدينار الكويتى
159.22
158.10
الريال السعودي
12.96
12.89
الجنيه الاسترليني
65.80
65.16
اليورو
57.13
56.52
الدولار
48.65
48.51
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
38,650
عيار 24
5509
عيار 21
4850
عيار 18
4131
عيار 14
3236
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
38800
المصريين
38500
الجارحي
36000
بشاي
38600
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
3470
العريش
3650
أسمنت المصرية
3350
أسمنت السويس
3350
أسمنت السويدي
3650
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

50 مليار يورو سنويا خسائر ألمانيا من هجمات القرصنة الرقمية

الخميس 19 march 2015 09:49:00 صباحاً
 50 مليار يورو سنويا خسائر ألمانيا من هجمات القرصنة الرقمية

تطرق معرض السيبت 2015، الذي تنتهي فعالياته غدا الجمعة، إلى سرعة دخول التحوّل الرقمي إلى عالم الاقتصاد والمجتمع، وتطوير برامج جديدة لمكافحة التجسس لضمان بيانات وصناعة آمنة.

غالباً ما يحصل الأشخاص المستهدفون على رسالة إلكترونية موبوءة بفيروس، ثم يبدأ الفيروس عمله في ملفات هذا الشخص وبياناته ويتم سرقة التصاميم ونتائج الأبحاث.

هذه القرصنة قد تعني النهاية لبعض الشركات وتكبدها خسائر فادحة، وهذه الهجمات لا تستهدف الشركات العملاقة فحسب.

وحسب بيانات شركة أمن المعلومات سيمانتيك، فإن ثلث هجمات القرصنة في شهر يناير الماضي استهدفت شركات صغيرة لا يزيد عدد موظفيها عن 250 موظفاً.

وتشير دراسة أخرى إلى أن كل ثاني شركة ألمانية تعرضت لهجمات قرصنة، ويقدر الخبراء أن هجمات القرصنة الرقمية تكبد الشركات الألمانية حوالي 50 مليار يورو سنوياً.

وقال آرنه شوينبوم، رئيس مجلس إدارة مجلس الأمن الرقمي، على هامش معرض سيبت للتكنولوجيا في مدينة هانوفر، وهو أكبر معرض للتكنولوجيا في العالم، إن عدداً قليلاً من هذه الهجمات يتم الإبلاغ عنه أو تسجيله.

في المقابل رأى زيجمار جابرييل، وزير الاقتصاد الألماني، أن المخاوف بشأن أمن البيانات تتسبب في عرقلة التحول الرقمي في الشركات الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص، والتي يوجد منها في ألمانيا مليوني شركة تقريباً.

وبحسب وكالة المخابرات الداخلية الألمانية فإن الحكومة الألمانية غير محصنة ضد هذه الهجمات حيث تتعرض شبكات الحكومة لما يتراوح بين 2000، و3000 هجمة يومياً، ويعتقد أن 5 من هذه الهجمات تأتي من جانب أجهزة مخابرات أجنبية.

وأشارت إلى أن الجواسيس الأجانب يضعون أعينهم أيضا على شركات السيارات والسلاح الألمانية، لكن الخطر الأكبر على الشركات لا يأتي من هجمات قراصنة البيانات والمخابرات الأجنبية، وإنما من موظفي الشركات أنفسهم.

بعضهم قد ينسى أوراق ملفات سرية على طاولته أو يستخدم "فلاشة" موبوءة بفيروسات وبرامج ضارة، أو حين لا يستعمل بعض كبار الموظفين برنامجا آمناً لرسائلهم الإلكترونية وإنما الحساب الشخصي، مثلما فعلت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون.

تطرق معرض السيبت 2015، الذي تنتهي فعالياته غدا الجمعة، إلى سرعة دخول التحوّل الرقمي إلى عالم الاقتصاد والمجتمع، وتطوير برامج جديدة لمكافحة التجسس لضمان بيانات وصناعة آمنة.

غالباً ما يحصل الأشخاص المستهدفون على رسالة إلكترونية موبوءة بفيروس، ثم يبدأ الفيروس عمله في ملفات هذا الشخص وبياناته ويتم سرقة التصاميم ونتائج الأبحاث.

هذه القرصنة قد تعني النهاية لبعض الشركات وتكبدها خسائر فادحة، وهذه الهجمات لا تستهدف الشركات العملاقة فحسب.

وحسب بيانات شركة أمن المعلومات سيمانتيك، فإن ثلث هجمات القرصنة في شهر يناير الماضي استهدفت شركات صغيرة لا يزيد عدد موظفيها عن 250 موظفاً.

وتشير دراسة أخرى إلى أن كل ثاني شركة ألمانية تعرضت لهجمات قرصنة، ويقدر الخبراء أن هجمات القرصنة الرقمية تكبد الشركات الألمانية حوالي 50 مليار يورو سنوياً.

وقال آرنه شوينبوم، رئيس مجلس إدارة مجلس الأمن الرقمي، على هامش معرض سيبت للتكنولوجيا في مدينة هانوفر، وهو أكبر معرض للتكنولوجيا في العالم، إن عدداً قليلاً من هذه الهجمات يتم الإبلاغ عنه أو تسجيله.

في المقابل رأى زيجمار جابرييل، وزير الاقتصاد الألماني، أن المخاوف بشأن أمن البيانات تتسبب في عرقلة التحول الرقمي في الشركات الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص، والتي يوجد منها في ألمانيا مليوني شركة تقريباً.

وبحسب وكالة المخابرات الداخلية الألمانية فإن الحكومة الألمانية غير محصنة ضد هذه الهجمات حيث تتعرض شبكات الحكومة لما يتراوح بين 2000، و3000 هجمة يومياً، ويعتقد أن 5 من هذه الهجمات تأتي من جانب أجهزة مخابرات أجنبية.

وأشارت إلى أن الجواسيس الأجانب يضعون أعينهم أيضا على شركات السيارات والسلاح الألمانية، لكن الخطر الأكبر على الشركات لا يأتي من هجمات قراصنة البيانات والمخابرات الأجنبية، وإنما من موظفي الشركات أنفسهم.

بعضهم قد ينسى أوراق ملفات سرية على طاولته أو يستخدم "فلاشة" موبوءة بفيروسات وبرامج ضارة، أو حين لا يستعمل بعض كبار الموظفين برنامجا آمناً لرسائلهم الإلكترونية وإنما الحساب الشخصي، مثلما فعلت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون.


إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية