كشف مصدر مسئول ببنك فيصل الاسلامى عن أن مؤشرات اداء البنك رغم الظروف الصعبة تؤكد أنه فى طريقه الصحيح لتحقيق معدلات نمو فى كل المؤشرات المالية بنهاية العام الحالى 2011 ، قائلا ان البنك يستهدف زيادة فى أرصدة الاوعية الادخارية بنسبة 12% وزيادة فى عمليات التوظيف المختلفة بنسبة 13.6% اضافة الى رفع  صافى أرباح السنة بنسبة 9.5% موضحا أن أهداف البنك وسياساته وخطط العمل استندت تقديراتها الى دراسة لاتجاهات أرقام النشاط  خلال السنوات الماضية وكذا الظروف المحيطة المؤثرة على المناخ الاقتصادى والمصرفى.

ولفت المصدر الى انه خلال الشهور المقبلة سيتم التوسع فى افتتاح فروع جديدة مستدركا بأنه كان من الممكن ان تكون نتائج أعمال البنك أكبر بكثير لكن هناك عددا من التحديات تواجه البنك أهمها البدء فى تطبيق القواعد والمقررات الخاصة باتفاقية بازل 2، اضافة الى تطبيق القرار الخاص بمخاطر الدول حيث  إن الالتزام بهذه المقررات الرقابية سيغل يد الإدارة فى توجيه الأموال المتاحة للتشغيل إلى استثمارات ذات عوائد مجزية، ويحد من قدرتها على تعظيم ربحية العمليات، وذلك فى ظل الثبات النسبى للقاعدة الرأسمالية للبنك وعدم تطورها بمعدلات تواكب نمو موارد البنك واستخداماته.