ذكر تقرير للبنك الدولى أن أسعار السلع ستظل ضعيفة خلال العام الحالى حتى فى ظل التعافى الجزئى لها فى أعقاب انهيار أسواق النفط العالمية.

وأضاف البنك أن أسعار السلع بدون حساب أسعار مصادر الطاقة تراجعت خلال الربع الثانى من العام الحالى بنسبة 2%، فى حين من المتوقع تراجع هذه الأسعار خلال العام الحالى ككل بنسبة 12% عن العام الماضى.

فى المقابل ارتفعت أسعار الطاقة خلال الربع الثانى من العام الحالى بنسبة 12% حيث زادت أسعار النفط فى أعقاب انخفاضها إلى مستويات قياسية مطلع العام الحالى، ولكن تراجع أسعار الغاز الطبيعى والفحم حد من تأثير الارتفاع فى أسعار النفط.

ويتوقع البنك أن يكون متوسط سعر النفط خلال العام الحالى 57 دولارا للبرميل فى حين كانت توقعاته قبل 3 أشهر 53 دولارا للبرميل، فى الوقت نفسه فإن السعر المتوقع للنفط خلال العام الحالى يقل بنسبة 39% عن متوسط السعر فى العام الماضى.

وقال جون بافز كبير المحللين الاقتصاديين فى البنك إن الطلب على النفط الخام كان أكثر من المتوقع خلال الربع الثانى من العام الحالى.. رغم الزيادة البسيطة فى توقعات أسعار2015، فإن المخزون الكبير وزيادة إنتاج دول أوبك يشير إلى استمرار الأسعار الضعيفة على المدى المتوسط".