"فودافون مصر" تنفى التفاوض مع المصرية للاتصالات بشأن الاستحواذ عليها
نفى خالد حجازى، مدير العلاقات الخارجية بشركة "فودافون مصر"، الأنباء التى ترددت حول رغبة "المصرية للاتصالات" زيادة حصتها أو الاستحواذ على الشركة، مؤكدًا أن "فودافون العالمية" –الشركة الأم- لا توجد لديها أى رغبة فى بيع "فودافون مصر" نظرًا لكونها إحدى أنجح شركات المجموعة العالمية، كما أن فرع الشركة فى مصر يُدر إيردات عالية جدًا بالنسبة للمجموعة العالمية مُقارنة بالفروع الأخرى فى المجموعة العالمية.
وأكد حجازى عدم وجود مفاوضات بين "المصرية للإتصالات" و"فودافون العالمية" حول رغبة الأولى فى الاستحواذ على وحدات تابعة للشركة العالمية على المستويين الدولى والإقليمى.
وفيما يتعلق بمسألة حصول المصرية للاتصالات على دقائق بأسعار مخفضة من فوداون مصر وإعادة بيعها من جديد، فيما يعرف بـ"الشبكات الافتراضية"، والذى أعلن عنه الدكتور طارق كامل، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أوضح "حجازى" أن المباحثات لاتزال قائمة فى هذا السياق، وأن فودافون مصر هى المعنية بالحديث عن ذلك، وليست أى جهة أخرى نظرًا لكونها الشركة التى سوف تقدم الخدمة للعملاء من الشركات الراغبين فى تقديمها، بالإضافة إلى أن تلك الخدمات مازالت الدراسات جارية حول إمكانية تنفيذها من عدمها.
من ناحية أخرى علق طلعت عمر، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية مهندسى الاتصالات على مسألة حصول المصرية للاتصالات على دقائق بأسعار مخفضة من فودافون مصر لإعادة بيعها من جديد بالقول إن هذا الأمر لا يليق بالشركة المصرية للاتصالات، والتى تُعد الشبكة الأم التى تقوم عليها جميع خدمات الاتصالات فى مصر.
وأشار عمر إلى أن "الشبكة الافتراضية" التى تسعى المصرية للاتصالات لامتلاكها من خلال شبكة "فودافون مصر" تُعد بمثابة تحويل المصرية للاتصالات إلى أحد موزعى خدمات فودافون، ولكن بحصة أكبر نسبيًا.
وأضاف "عمر" أن الحكومة هى المسئول الأول والأخير عن مأزق المصرية للاتصالات، والذى نتج عن بيع الشبكة الأولى للتليفون المحمول وتكرار الخطأ بالتنازل عن الرخصة الثالثة.
يُذكر أن المصرية للاتصالات تشهد تباطؤًا ملحوظًا فى معدلات نمو إيرادات الهاتف الثابت بلغ حوالى 42% فى عام 2009 ، كما أن المنافسة فى قطاع الهاتف المحمول زادت من معدلات استبدال الهاتف الثابت بالمحمول خلال السنوات الماضية .