الإمارات تحصل على المرتبة الثامنة في "المباني الخضراء"

 


أعلن اليوم المجلس الأميركي للمباني الخضراء أن دولة الإمارات العربية المتحدة تصدرت المرتبة الثامنة في تصنيف المجلس السنوي للدول العشر الأولى للدول ذات القيادة في الطاقة والتصميم البيئي (ليد)، التي تصنف البلدان لناحية الأمتار المربعة الإجمالية وعدد المشاريع ذات القيادة في الطاقة والتصميم البيئي فيها حتى تاريخه. ويأتي هذا الإعلان في وقت يتزايد فيه التركيز الدولي على جهود تخفيف التغير المناخي في الفترة اتي تسبق انعقاد مؤتمر تغير المناخ الدولي#### COP21 #### في شهر كانون الأول/ديسمير المقبل.


 


إن ازدياد شعبية شهادة القيادة في الطاقة والتصميم البيئي في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة هو انعكاس للدفع القوى في البلاد لتحقيق مزيد من التنويع الاقتصادي، ويأتي اعتراف المجلس الأميركي للمباني الخضراء بمجتمع المباني الخضراء في البلاد في الوقت المناسب نظرا لأنه يأتي بعد إعلان الحكومة الشهر الماضي أن القطاعات غير النفطية في البلاد شهدت نموا بلغت نسبته 8.1 في المئة في العام الجاري،#### have seen 8.1 percent growth in 2015 ####، وهو ما يعني أن هذه القطاعات من الاقتصاد تسير على الطريق الصحيح لتشكل ما يصل إلى 80 في المئة من الناتج القومي الإجمالي في الإمارات بحلول العام 2021. ويتوقع أيضا للسوق الدولية للمباني الخضراء أن تشهد نموا كبيرا خلال السنوات ال 10 المقبلة، والإمارات العربية المتحدة تستعد للاستفادة من هذا التوسع السريع في السوق. ويأتي إعلان المجلس الأميركي للمباني الخضراء أيضا بعد تقرير من البنك الدولي في حزيران/يونيو ####World Bank in June #### الذي أشار إلى أن أن دولة الإمارات شهدت طفرة غير صحية في تلوث الهواء بلغت 2.5. يذكر أن شهادة القيادة في الطاقة والتصميم البيئي معروفة بتركيزها على تحسين جودة البيئة الداخلية لسكان البناء، حيث يمضي غالبية الناس عادة 90٪ من وقتهم داخل المنازل حيث نوعية الهواء تميل إلى أن تكون أسوأ بكثير من نوعية الهواء في الهواء الطلق.


 


وقال ريك فيدريزي، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الأمناء المؤسس للمجلس الأميركي للمباني الخضراء إن "المباني الحائزة على شهادة القيادة في الطاقة والتصميم البيئي تساعد على ضمان أن هذا الإرث الجماعي لأبنائنا وأبناء أبنائنا مترسخ في رعاية البيئة والمعايير العالية لصحة الإنسان والرغبة في ضمان أن نمونا الاقتصادي يحدث بطريقة تقدمية ومسئولة. لقد أصبحت الإمارات العربية المتحدة مركزا متزايد الأهمية لحركة المباني الخضراء العالمية، وهو التطور الذي سوف يساعد على توفير مزيد من الصحة البيئية وزيادة الفرص الاقتصادية للمواطنين، وسوف يساعد كما يؤمل في أن يلهم سوق مباني خضراء قوية في جميع أنحاء الشرق الأوسط."


 


الدول العشر التي شكلت قائمة الدول الأفضل للعام 2015 هي دول متنوعة جغرافيا وثقافيا، ممثلة سبعة من أكبر 20 اقتصادا في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي (الصين، ألمانيا، البرازيل، الهند، كندا، كوريا الجنوبية وتركيا)، فضلا عن ست من أكبر الدول المولدة للانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري في العالم (الصين، الهند، ألمانيا، كوريا الجنوبية وكندا والبرازيل).


 


التحليل المستخدم لإعداد هذه القائمة يصنف الدول من حيث الأمتار المربعة الإجمالية وأعداد مشاريع شهادة القيادة في الطاقة والتصميم البيئي المنفذة فيها حتى الآن. المساحات الحاصلة على شهادة القيادة في الطاقة والتصميم البيئي تستخدم كميات أقل من الطاقة والموارد المائية، وتوفر المال للأسر والشركات ودافعي الضرائب، وتحد من انبعاثات الكربون، وتخلق بيئة صحية للمقيمين والعمال والمجتمع الأكبر. الولايات المتحدة، وهي الدولة المنشأ لشهادة القيادة في الطاقة والتصميم البيئي، ليست متضمنة في هذه القائمة ولكنها تظل أكبر سوق في العالم للمباني الحاصلة على شهادة القيادة في الطاقة والتصميم البيئي. وتعتبر الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي، وكذلك ثاني أكبر مصدر في العالم للغازات المسببة للاحتباس الحراري.


 


كل يوم، يتم ترخيص ما يقرب من 172،000 متر مربع على أنها مبان حاصلة على شهادة القيادة في الطاقة والتصميم البيئي، وهناك حاليا أكثر من 69، 800 مشروع تجاري ومؤسسي من المساحات المشاركة في نظام تصنيف المباني الخضراء. ويمكن العثور على 76، 500 وحدة سكنية إضافية حاصلة على شهادة القيادة في الطاقة والتصميم البيئي للمنازل. ويمكن الآن العثور على مشاريع حاصلة على شهادة القيادة في الطاقة والتصميم البيئي في أكثر من 150 بلدا وإقليما في جميع أنحاء العالم.


 


الترتيب الكامل هو كما يلي:


 


عدد المشاريع المسجلة والمرخصة كليد المساحة الكلية بالأمتار المربعة المرخصة والمسجلة كليد (ملايين) أمتار مربعة من المساحة المرخصة كمساحات ليد (ملايين) الدولة التصنيف


4، 814 63.31 26.63 كندا 1


2، 022 118.34 21.97 الصين 2


1، 883 73.51 13.24 الهند 3


991 24.50 5.22 البرازيل 4


279 17.47 4.81 جمهورية كوريا 5


431 8.42 4.01 ألمانيا 6


149 9.08 3.84 تايوان 7


910 53.44 3.13 الإمارات العربية 8


477 23.74 2.95 تركيا 9


197 4.20 2.54 السويد 10


53، 908 727.34 276.90 الولايات المتحدة *


 


وفي الوقت الذي يتطلع فيه المجتمع الدولي إلى مفاوضات الأمم المتحدة في باريس باعتبارها فرصة تاريخية هامة من أجل التوصل إلى حلول حقيقية وملزمة لقضية تغير المناخ، فإن الشعبية العالمية لشهادة القيادة في الطاقة والتصميم البيئي هي إشارة إلى أن "المعجزة الاقتصادية الخضراء" باتت في المتناول. ويوضح نجاح شهادة القيادة في الطاقة والتصميم البيئي أن هناك حلولا مثبتة وذات مصداقية على الصعيد الدولي لبعض المسائل المعقدة المحيطة بالتخفيف من آثار تغير المناخ التي يمكن أن تساعد على تحفيز النمو الاقتصادي في حين تجنب العالم أيضا الاضطرابات الاقتصادية الضارة. وعلى ضوء أن المباني تمثل ما تصل نسبته 30 في المئة #### up to 30 percent of global emissions ####، من الانبعاثات العالمية، فيبدو أن الالتزام بالتحول السريع للبيئة المبنية العالمية يمكن أن يكون أحد الحلول التي يمكن للعالم كله أن يلتف حولها. 


 


عينة من المشاريع البارزة التي تمت المصادقة عليها في دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 2014: 


 


• أبو ظبي: البرج الدولي، مركز العاصمة، شهادة ليد الذهبية


• عجمان: عجمان سراي - فندق فاخر ومنتجع، شهادة ليد الفضية


• دبي: مبنى باناسونيك لإلكترونيات الطيران، دبي، شهادة ليد البلاتينية


• أبو ظبي: روزوود أبوظبي، شهادة ليد


 


دولة الإمارات العربية المتحدة لديها قاعدة عريضة من الدعم لشهادة القيادة في الطاقة والتصميم البيئي في جميع أنحاء البلاد، مع وجود أكثر من 80 منظمة عضوا في المجلس الأميركي للبناء الأخضر عبر قطاعات العمارة والبناء والتصنيع والعقارات وصناعات التجزئة في البلاد. كما تفاخر الإمارات بأن بها رابع أكبر قوة عاملة في المباني التي تحصل على شهادة القيادة في الطاقة والتصميم البيئي المهنية في العالم بعد الولايات المتحدة وكندا والصين، وهي إحصائية تبين أن البلاد تستعد لطلب أكبر بكثير على المباني الخضراء الحاصلة على شهادة القيادة في الطاقة والتصميم البيئي في السنوات المقبلة.


 


* لم يتم إدراج اسم الولايات المتحدة رسميا في هذه القائمة، ولكنها تبقى أكبر سوق في العالم للمباني الخضراء. 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي