التضخم في كندا يفوق التوقعات وينمو بأسرع وتيرة منذ 2003

 


 



نما معدل التضخم في كندا خلال شهر مايو بنسبة فاقت التوقعات وبأسرع وتيرة منذ عام 2003، ما أكسب عملة البلاد أكبر المكاسب خلال هذا الشهر، مع تزايد التكهنات بين المستثمرين بأن المركزي الكندي يتجه لرفع أسعار الفائدة كبحًا لجماح التضخم.



وطبقًا لما أفادت به وكالة "بلومبرج"، فقد ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.7% في مايو مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، متجاوزًا توقعات 24 محللاً قامت الوكالة الاخبارية باستطلاع آرائهم، وتوقعوا أن يرتفع المؤشر بنسبة 3.3% في المتوسط خلال مايو، مواصلًا ارتفاعاته التي بدأها في مارس وإبريل.



كان محافظ المركزي الكندي قد ذكر في الثاني والعشرين من يونيو أن تؤدي ارتفاع تكاليف الطاقة والبنزين والتأثيرات المؤقتة من زيادات الضرائب، قد تبقى على معدل التضخم عند مستويات أعلى من 3% خلال "المدى القصير"، متوقعًا أن يتباطأ المعدل ليصل إلى 2% مع حلول منصف عام 2012، حينما يعود اقتصاد البلاد للعمل بكامل طاقته الانتاجية.



وارتفعت العملة الكندية (الدولار الكندي) بنسبة 1.2% اليوم، ليقوّم الدولار بنحو 96.97 سنت، وهو أكبر مكسب للعملة الكندية منذ 31 مايو، وتم تداول العملة عند 97.32 سنت في تمام العاشرة بتوقيت تورنتو، مقابل 98.12 سنت أمس.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي