سفن الحاويات تعود ببطء إلى إيران بعد الاتفاق النووي

 


بدأت أول سفن حاويات دولية تصل إلى إيران هذا الأسبوع بعد الاتفاق النووي بين طهران وقوى عالمية لكن ملاك سفن كثيرين ما زالوا يتوخون الحذر في استئناف الأنشطة مع الجمهورية الإسلامية وينتظرون رفع العقوبات والمنتظر حدوثه خلال أشهر.


 


وتعتمد إيران على السفن الأجنبية في نقل كثير من وارداتها لكنها تعتمد بدرجة أكبر على الطرق البرية وأسطولها التجاري وبصفة خاصة منذ عام 2012 حيث أدت العقوبات إلى إحجام شركات النقل البحري الغربية وهو ما تسبب في اضطراب الإمدادات.


 


وفي أولى الدلالات على التغير قالت "سي.إم.إيه" الفرنسية ثالث أكبر شركة نقل بحري للحاويات في العالم يوم الإثنين، إنها ستستأنف خدماتها إلى إيران في أوائل أغسطس.


 


ووصلت سفينة الحاويات أندوراميدا التابعة لسي.إم.إيه والتي ترفع علم المملكة المتحدة إلى ميناء بندر عباس الإيراني أمس الخميس، بحسب ما أظهرته بيانات تومسون رويترز لتتبع السفن، وامتنعت سي.إم.إيه عن الإدلاء بمزيد من التعليق.


 


وقالت إيفرجرين التايوانية، خامس أكبر شركة نقل بحري للحاويات في العالم، إنها استأنفت اتصالاتها بميناء بندر عباس ووصلت أول سفينة لها إلى الميناء يوم الأربعاء.


 


وقالت ميرسك لاين، أكبر شركة نقل بحري للحاويات في العالم إنها تستعد لاستئناف أنشطة الحاويات التجارية مع إيران مجددا عندما ترفع العقوبات.


 


وزار دييجو أبونتي الرئيس والرئيس التنفيذي لإم.إس.سي ثاني أكبر شركة نقل بحري للحاويات في العالم طهران في يوليو تموز لعقد اجتماعات رسمية مع مسؤولين حكوميين ومع شركات الخدمات اللوجستية، وقالت الشركة إنها "متفائلة بشأن التجارة في المستقبل" مع إيران.


  


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي