تراجع الين بالسوق الأسيوية في مستهل تعاملات اليوم الاثنين مقابل سلة من العملات بعد مكاسب على مدار يومين مقابل الدولار الأمريكي وذلك بعد بيانات سلبية في طوكيو تثير المخاوف بشأن نمو ثالث أكبر اقتصاد بالعالم وهو ما يفتح الباب أمام توقعات توسيع التحفيز لبنك اليابان المركزي ،وارتفع اليورو قليلا قرب أعلى مستوى في أسبوع مقابل الدولار الأمريكي قبيل بيان عن ثقة المستثمرين خلال أغسطس ،وتراجع مؤشر الدولار لليوم الرابع على التوالي مع ترقب المستثمرين تصريحات صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي بحثا عن علامات جديدة تخص توقيت رفع أسعار الفائدة الأمريكية.

 عاود الين تراجعها مقابل الدولار الأمريكي قاطعة موجة من المكاسب استمرت على مدار يومين وذلك بعد عديد البيانات السلبية في طوكيو والتي تثير الشكوك في مدي قوة النمو لثالث أكبر اقتصاد بالعالم الأمر الذي يفتح الباب لقيام بنك اليابان المركزي بتوسيع برنامجه التحفيزي الضخم خلال الفترة القادم.

 أظهرت البيانات تقلص الفائض بالحساب الجاري إلي 1.3 تريليون ين في يونيو من 1.64 تريليون ين في مايو ،أقل من التوقعات التي أشارت إلي فائض بمقدار 1.41 تريليون ين ،وتراجعت ثقة المستهلكين إلي 40.3 في تموز يوليو من 41.7 في يونيو أقل من التوقعات عند 42.2.

 و أنهي الين تعاملات يوم الجمعة مرتفعا بنسبة 0.4 % مقابل الدولار الأمريكي في ثاني مكسب يومي على التوالي مستفيدا من هبوط العملة الأمريكية مقابل أغلبية العملات الرئيسية ،لكنه فقد نسبة 0.2 % على مدار الأسبوع الماضي في ثاني خسارة أسبوعية على التوالي وهو الأسبوع الذي شهد تسجيل أدنى مستوى في شهرين 125.06 ين لكل واحد دولار.

 واصل اليورو ارتفاعه لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مقتربا من أعلى مستوى في أسبوع مستفيدا من البداية الضعيفة للعملة الأمريكية في مطلع تعاملات هذا الأسبوع ،وينتظر الاقتصاد الأوروبي بيان هام عن ثقة المستثمرين .

وحقق اليورو ارتفاعا بنسبة 0.4 % مقابل الدولار الأمريكي يوم الجمعة في ثالث مكسب يومي على التوالي بعد تراجع العملة الأمريكية مقابل أغلبية العملات الرئيسية بعد بيانات ضعيفة عن سوق العمل قلصت من توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية ،وعلى مدار الأسبوع الماضي فقد اليورو نسبة 0.2 %.

 واصل مؤشر الدولار هبوطه لليوم الرابع على التوالي عاكسا البداية الضعيفة للعملة الأمريكية في مطلع تعاملات الأسبوع مع انحسار توقعات رفع أسعار الفائدة الفيدرالية الشهر المقبل ،وفي هذا الإطار ينتظر المستثمرين في وقت لاحق اليوم تصريحات لبعض أعضاء مجلس الاحتياطي الاتحادي من لهم حق التصويت على السياسات النقدية بحثا عن علامات جديدة تخص توقيت تشديد السياسات النقدية ورفع أسعار الفائدة للمرة الأولي منذ عام 2006.

تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست من العملات يوم الجمعة بنسبة 0.2 % في ثالث خسارة يومية على التوالي بعد بيانات الوظائف بغير القطاع الزراعي والتي أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في يوليو في علامة سلبية لسوق العمل الأمريكي الأمر الذي حرك توقعات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة من اجتماع سبتمبر إلي اجتماع نوفمبر.