أعلنت الشركة المصرية للمطارات أنه تم اختيار SITA شريكًا تكنولوجيًا لها في برنامجها المعني بتحديث تكنولوجيا المعلومات في خمسة من أكبر المطارات التي تقوم بإدارتها في كافة أرجاء جمهورية مصر العربية. وتستخدم الشركة المصرية للمطارات تكنولوجيا SITA للمطارات لتحسين تجربة الركاب ورفع مستويات الكفاءة في كافة هذه المطارات.
وتشمل المطارات الخمسة الجاري ترقيتها مطار شرم الشيخ الدولي ومطار الأقصر الدولي ومطار أسوان الدولي. ويسافر أكثر من 10.5 مليون راكب عبر المطارات سنويًا مع توقع نمو أعداد الركاب سنويًا بحوالي 14% في المتوسط.
صرح سيادة اللواء طيار/ عادل عبد العزيز محجوب، رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للمطارات: "يسافر المزيد والمزيد من الركاب عبر مطاراتنا كل عام، لذا فمن الضروري أن يكون لدينا أفضل تكنولوجيا لضمان استمرارنا في تقديم خدمة رفيعة المستوى. وتُتيح لنا حلول تكنولوجيا المعلومات التي توفرها شركة SITA تحقيق الأهداف المتعلقة بكفاءة الأعمال والتي تمثل الاسس التي تقوم عليها خدمتنا.
"وبصور أكثر تحديدًا، نحن نعمل على الارتقاء بتجربة الراكب من خلال فرص الخدمة الذاتية الجديدة وأحدث حلول الأمتعة, واستخدام نظام لإدارة المطارات من SITA الذي يتميز بمستواه العالمي لإدارة رحلات الطيران والبوابات والأمتعة والأكثر أهمية - مواردنا البشرية - بطرق أكثر كفاءة وفعالية. وستعود الفائدة على الركاب وشركات الطيران من تلك الكفاءات العديدة ومعدلات استقبال وترحيل الطائرات الأسرع التي ستثمرها التكنولوجيا التي توفرها SITA."
تستخدم الشركة المصرية للمطارات أنظمة إدارة المطارات من SITA، والتي يستخدمها أكثر من 150 مطارًا في شتى أرجاء العالم، وذلك لموازنة كفاءة العمليات مع نتائج الأعمال التجارية. وسوف تزود قاعدة بيانات عمليات المطار وإدارة الموارد الشركة المصرية للمطارات برؤية متكاملة للعمليات وتوفر لها لوحات رئيسية نشطة لمراقبة وإدارة الرحلات الجوية والموارد.
ومع التركيز على حالات عدم الانتظام، يمكن لفريق العمليات إدارة الموارد للحد من النفقات وتحسين زمن استقبال الطائرات وترحيلها والتنفيذ في الوقت المحدد. كما أن نظام مراقبة المغادرة من SITA يتيح لفريق العمليات القدرة على أداء مهام إنهاء إجراءات السفر وصعود الركاب في رحلات الطائرات المستأجرة بنفس الطريقة التي تتم في الرحلات المجدولة، مما يمكن الشركة المصرية للمطارات من تعظيم استخدام مواردها البشرية والموارد الثابتة.
وصرح هاني الأسعد، رئيس شركة SITA في منطقة الشرق الأوسط والهند وأفريقيا، قائلاً: "كل ما نقوم به دافعه هو تحقيق الهدف المزدوج المعني بتحسين تجربة الراكب ورفع مستويات كفاءة العمليات بالمطارات. وتمتلك الشركة المصرية للمطارات نسبة عالية من حركة السياحة، والتي تفرض تحديات، منها على وجه الخصوص إدارة أوقات الذروة وضَعف الحركة الموسمية. وإن من الأهمية بمكان امتلاك الموارد الصحيحة للتعامل مع أوقات الذروة بدون وجود قدرة زائدة مكلفة خلال فترات ضَعف الحركة. وتوفر تكنولوجيا SITA ذكاء الأعمال المطلوب لإدارة المطارات بأكبر قدر ممكن من الكفاءة".
أحد مجالات الاهتمام الإضافية لشركة المطارات هو الأمتعة. وقد اختارت نظام BagManager من SITA, والذي يندمج فيه وبصورة فريدة التوفيق والتعقب والمتابعة وإرسال الرسائل، مما يضمن إدارة العمليات المتعلقة بالأمتعة إدارة تتميز بالشمول والكفاءة. وسيساعد نظام BagManager من SITA الشركة المصرية للمطارات في تحسين مناولة تلك الخمسة ملايين حقيبة التي تقوم بمعالجتها سنويًا، ما يحد من عدد الحقائب المتأخرة أو الضائعة. وفضلاً عن ذلك، سوف يعمل على تعزيز الجوانب الأمنية والحد من التكاليف.
ويضيف الأستاذ/ هاني الأسعد قائلاً: "والأمر ليس مجرد توفير تكنولوجيا من أجل العمليات في كل مطار، بل إن تكنولوجيا SITA الآن تربط المطارات الخمسة جميعها بمركز القيادة المركزي في المقر الرئيسي للشركة المصرية للمطارات، ولذا فإن فريق العمليات المركزي يمتلك رؤية موحدة ومتكاملة للعمليات. وهذا التكامل في البيانات الذي يوفر رؤية موحدة للعمليات هو أمر حيوي من أجل الاستفادة من الموارد بأقصى قدر من الكفاءة في كافة الأوقات وفي كل المطارات.
ويغطي العقد الذي تبلغ قيمته ملايين الدولارات ويمتد لفترة ست سنوات مطارات شرم الشيخ الدولي وبرج العرب الدولي والأقصر الدولي وأسوان الدولي وأبو سمبل الدولي. وتضمن التكنولوجيا الموفرة من SITA أن هذه المطارات جاهزة وقادرة على النمو في المستقبل.
|