هوى معدل الثقة بين المستهلكين الأمريكيين بأكثر من المتوقع خلال يونيو الماضي، الأمر الذي غذى من مخاوف اتجاه إنفاق المستهلكين للضعف.
وطبقًا لما أفادت به وكالة "بلومبرج"، فقد تراجع مؤشر "تومسون رويترز" الذى يقيس ثقة المستهلك، مسجلًا 71.5 نقطة من 74.3 نقطة في مايو الماضي، فى الوقت الذى توقع فيه 57 محلل أن يتراجع المؤشر 72 نقطة.
حيث أدت عدة عوامل إلى تراجع ثقة المستهلك الأمريكي، من بينها تسارع وتيرة التضخم، وارتفاع مستويات البطالة متجاوزة 9% وتراجع قيم العقارات، ما أسهم في تغذية التشاؤم بين أوساط المستهلكين، بما طغى على انخفاض تكلفة البنزين.
وتزامن صدور هذا التقرير مع ضعف الوضع في سوق الوظائف الأمريكية، ما عزز من مخاطر بقاء معدل انفاق قطاع المنازل مقيد، وبالتالي تأخير تعافي النمو الاقتصادي.
من جهتها ذكرت يلينا شولياتييفا، الخبير الاقتصادي فى "بي إن بي باريبا" في نيويورك، أن المستهلكين لديهم الكثير من الأمور الكافية لجعلهم غير سعداء، حيث تواصل أسعار المنازل تراجعها ويحد ارتفاع معدل البطالة من القوة الشرائية للمستهلكين، ما يجعل البيانات الاقتصادية ككل ضعيفة منذ بداية الشهر.
|