قال الإعلامى أحمد موسى، إن عدد الجثث التى كانت فى فض رابعة عدوية 40 جثة فقط، منها 22 جثة تم العثور عليها تحت المنصة الرئيسية تم تجهيزها وتكفينها قبلها بيومين، مضيفا أن باقى الجثث التى تم العثور عليها تم نقلها من باقى المحافظات إلى مسجد الإيمان استعدادا للترويج بأنهم قتلوا اثناء فض الاعتصام، بينما تمكن رجال الشرطة من ضبط ما يقرب من 25 جثة أخرى قادمة من المحافظات لإدخالهم إلى الاعتصام أيضا.
وأضاف موسى خلال برنامجه "على مسئوليتى" على قناة صدى البلد، أن الأجهزة الأمنية كانت منذ اللحظة الأولى لاعتصام رابعة العدوية والنهضة تزرع عناصر تابعة لها لمتابعة الأحداث التى تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا إلى أن قوات الشرطة قامت بتوفير الممرات الآمنة خلال فض ميدان رابعة العدوية للمواطنين السلميين والذين تم السماح لهم بالعودة لمنازلهم، لافتا إلى أن العناصر الإرهابية ظلت تتمركز بالميدان لمجابهة رجال الأمن واستهدافهم، مؤكدا أن قوات الأمن التزمت بالتعليمات التى صدرت لهم بعدم استخدام السلاح إلا فى حالة حدوث مواجهة وظل الوضع على ذلك الحال لحين سقوط أول شهيد من الشرطة قى ظل متابعة شديدة من قبل قوات الأمن للمناطق التى يتم إطلاق بها النيران.
|