أعلنت دولة الفاتيكان عن تحول نظامها المالي إلى تحقيق الأرباح، وذلك في عام 2010، بعد خسارة دامت لنحو 3 سنوات على التوالي.
وطبقًا لما نقلته هيئة الاذاعة البريطانية "BBC" عن تقرير الفاتيكان، فإن الدولة شهدت تدفقًا في الايرادات بقيمة 245.2 مليون يورو (ما يعادل 222 مليون استرليني أو 356 مليون دولار) مقابل نفقات بلغت قيمتها 235.3 مليون يورو في 2010.
ولكن الهبات المقدمة من جانب الكنائس حول العالم إلى الفاتيكان –والمعروفة باسم بنس بطرس- تراجعت بما يعادل 15 مليون دولار لتصل إلى 67.7 مليون دولار، بعد أن كانت قد ارتفعت قي 2009 لتقارب 82.5 مليون دولار مقابل 75.8 مليون دولار في 2008، مدفوعة بالهبات التي جاءت من كنائس الولايات المتحدة وايطاليا وفرنسا.
كما حققت مدينة الفاتيكان أرباحًا بقيمة 21 مليون يورو جنتها من ارتفاع مبيعات تذاكر متاحف الفاتيكان بالمدينة.
وكانت الفاتيكان قد فقدت 4 ملايين يورو عام 2009، بعد بقاءها في المنطقة الحمراء كذلك خلال عامي 2007 و2008.
وينحصر معظم الإنفاق في الفاتيكان في تغطية أنشطة البابا بنديكتوس السادس عشر، بالإضافة إلى تمويل الخدمات مثل راديو الفاتيكان الذي يُبث على القارات الخمس بـ 40 لغة مختلفة.
جدير بالذكر أن الفاتيكان بدأت في نشر تقاريرها المالية السنوية علنًا في عام 1981، حينما أردا البابا يوحنا بولس الثاني في دحض المزاعم التي كانت تقول بأن الفاتيكان دولة غنية.
|