"المالية الجزائرية" تتهم "فيمبلكوم" برفع القيمة الحقيقية لــ"جيزى"
وجه الوزير الأول فى الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى انتقادات لاذعة إلى ألكسندر إيزوزيموف، رئيس شركة "فيمبلكوم الروسية "، بسبب إقدامه على رفع القيمة الحقيقية لشركة "جيزى" بعد أن أعربت الجزائر عن نيتها شرائها .
وأعلن "أويحيى" مجددًا تمسك بلاده باسترجاع كل حقوقها من "فيمبلكوم" التي قامت بشراء أغلب أسهم شركة "أوراسكوم للاتصالات" من مالكها السابق رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس، مصرًا على تمسك الدولة بتطبيق حق الشفعة.
وحسب تقرير نشرته جريدة "الشروق" الجزائرية استغل "أويحيى" اللقاء الذى جمعه بكتلتى التجمع الوطنى الديمقراطى بغرفتى البرلمان أمس الأول، لتقديم التوجيهات اللازمة حول كيفية التعامل مع حصيلة أداء الحكومة خلال السنة المنصرمة، ولم يُفوت الفرصة للحديث عن قضية الساعة فى الجزائر وهى الخلاف القائم بشأن شركة "جيزى" للهاتف المحمول.
وقالت الصحيفة إن الوزير الأول دافع عن حق الحكومة الجزائرية فى استخدام "حق الشفعة" للحصول على "جيزى" .
كانت شركة "فيمبلكوم" الروسية قد هددت باللجوء لمقاضاة الحكومة الجزائرية، إذا سعت لتأميم وحدة "جيزى" التابعة لـ"أوراسكوم تيليكوم"، التى استحوذت عليها، ضمن صفقة مع شركة "ويذر انفستمنت" المالكة حصة 51٪ من أوراسكوم، فى الوقت الذى أعلن فيه البنك المركزى الجزائرى عن مطالبات جديدة من شركة "جيزى" بقيمة 193 مليون دولار، تُمثل غرامات ومطالبات عن انتهاك قواعد الصرف الأجنبى.