أشار تقرير نشره مركز المراقبة الوطنية المتعلق بعدد من الوزارات لأمن الطرق في فرنسا أن عدد وفيات الطرق قفز فى شهر يوليو الماضى بنسبة 20 % مقارنة بنفس الشهر من العام الماضى، حيث فقد 360 شخصا حياتهم على الطرق بزيادة 58 شخصا عن العام الماضى.
وأوضح التقرير أنه لأول مره منذ 12 عاما يرتفع عدد ضحايا الطرق في فرنسا مما جعل خبراء المجلس الوطنى لأمن وقاية الطرق ينتقدون الحكومة الفرنسية بضعف سياستها الأمنية للطرق بعد أن ارتفعت نسبة الوفيات بحوالى 3.8 % خلال السبع شهور الأولى من هذا العام ليصل العدد إلى ألف 918 قتيلا، وأغلبية الضحايا هم سائقى الدراجات البخارية والذى ارتفعت بنسبة 11 % خلال العام الماضى أما فى شهر يوليو الماضى فقد بلغ عدد الضحايا 105 أشخاص أى بزيادة 57 % عن سنة القياس.
كما ارتفع عدد الضحايا من الشباب الذى تتراوح أعمارهم ما بين 18 عاما إلى 24 عاما بنسبة 9 % أما بالنسبة للذين تعدوا الخامسة والستين من عمرهم فقد ارتفعت ضحاياهم بنسبة 21% خلال الـ 7 شهور الأولى من هذا العام.
وأوضح رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الطرق فيليب لوفيك أن الكحوليات والسرعة والمخدرات وراء هذه الزيادة فى الوفيات فلم تفرض الحكومة تخفيض السرعه من 90 كيلومترا فى الساعه إلى 80 كيلومترا مما كان سينقذ من 350 إلى 400 شخص في السنة، ففي الفترة من 2013 إلى 2014 ارتفعت السرعة بنسبة 11.4 % كما أن الجنح المرتبطة بالكحوليات ارتفعت بنسبة 12.7 % فى الفترة من 2013 إلى 2014 كما بالنسبة لتناول المخدرات فقد قفزت الزيادة بنسبة 44.1 % كما أن القيادة بدون تصريح ارتفعت بنسبة 13.8 % .
الجدير بالذكر أن وفيات الطرق ارتفعت فى معظم دول الاتحاد الأوروبى بنسبة 7 % خلال شهر يوليو الماضى بالمقارنة لشهر يوليو 2014 .
|