"فوركس"تسارع عمليات الشراء علي الين بفعل مخاوف بشأن الصين في آسيا

 


ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات الرئيسية على رأسها  الدولار الأمريكي مع تسارع عمليات شراء العملة كملاذ آمن أثر هبوط أسواق الأسهم العالمية لمخاوف بشأن الصين ،وارتفع اليورو بعد خسائر على مدار أربعة أيام متواصلة معوضا أغلبية خسارته بالأمس مقابل العملة الأمريكية ،وتراجع مؤشر الدولار بعد موجة مكاسب قبيل بيانات هامة لقياس وتيرة التضخم بالاقتصاد الأمريكي ومحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي.



 ارتفع الين الياباني في مستهل تعاملات اليوم الأربعاء مقابل سلة من العملات على رأسها الدولار الأمريكي مع تسارع عمليات شراء العملة كملاذ آمن مع استمرار المخاوف في الأسواق المالية بشأن الاقتصاد الصيني ،الأمر الذي دفع المستثمرين إلي الخروج من الأصول عالية المخاطرة خاصة الأسهم والسندات والاتجاه إلي شراء العملات والأصول الآمنة خاصة الين الياباني والمعادن النفيسة.



أنهي الين تعاملات الأمس دون أي تغيير يذكر مقابل الدولار الأمريكي بعدما جاءت التعاملات ضعيفة وضمن نطاق محدود مع تقييم المستثمرين لتوقعات الفائدة الأمريكية وهبوط اليوان وتأثيره السلبي على التجارة العالمية



 ارتفع اليورو على نطاق واسع بالسوق الأسيوية يوم الأربعاء مقابل الدولار الأمريكي معوضا أغلبية خسائره بالأمس متعافيا من موجة الخسائر التي ضربته على مدار الأربعة أيام الماضية ،وينتظر الاقتصاد الأوروبي بيانات الحساب الجاري لشهر يونيو .



انخفض اليورو بالأمس نسبة 0.5 % مقابل الدولار الأمريكي في رابع خسارة يومية على التوالي بعد بيانات إيجابية في الولايات المتحدة عن قطاع الإسكان زادت من توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال هذا العام ،وهو ما يعمق اختلاف السياسات النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة عمليات التحفيز الواسعة لبنك أوروبا المركزي وقرب قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بتشديد السياسات النقدية ورفع أسعار الفائدة.



تراجع مؤشر الدولار بالسوق الأسيوية للمرة الأولي في خمسة أيام مع ترقب المستثمرين لبيانات هامة لقياس وتيرة التضخم بالاقتصاد الأكبر بالعالم والتي يعول عليها كثيرا صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي لتحديد السياسات النقدية الملائمة وقبل رفع أسعار الفائدة.



 يصدر مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يوليو يصدر نفس المؤشر باستثناء الغذاء والوقود المتوقع .



وتترقب الأسواق المالية تفاصيل الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي الذي عقد أيام 21-22 يوليو الماضي وشدد فيه صانعي السياسة النقدية على عدم التسرع في رفع أسعار الفائدة قبل تحسن البيانات الاقتصادية ،ويبحث المستثمرين من خلال تفاصيل الاجتماع عن أي علامات جديدة تخص توقيت رفع أسعار الفائدة خاصة بعد تحسن البيانات الاقتصادية خلال الربع الثاني من العام الحالي



  أضاف مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست من العملات نسبة 0.2 % خلال تعاملات الأمس في رابع مكسب يومي على التوالي ،وذلك بعد بيانات إيجابية عن سوق الإسكان في الولايات المتحدة أنعشت من جديد توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية للمرة الأولي منذ عام 2006 خلال هذا العام



 



 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي