رسلان: أثيوبيا تتفاوض مع مصر بسوء نية.. ولا ينبغي علينا الاستمرار في هذا "العبث"

 


أكد الدكتور هاني رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن أثيوبيا تعاملت مع مسألة العروض المقدمة من المكاتب الاستشارية بمنظور سياسي، حيث تم تصفية تلك المكاتب إلى مكتبين احدهما هولندي والآخر فرنسي، موضحا أن المكتب الهولندي أكثر احترافية، ولكن تصويت الدول الثلاث يصب في المكتب الفرنسي الذي له أعمال كثيرة في أثيوبيا.



وقال رسلان في تصريحات تلفزيونية، إن الدرجة التي منحتها اثيوبيا للمكتب الهولندي لم تكن مبررة، وبالتالي أحتج الجانب المصري ليكون هناك مكتبان، لتبدأ أثيوبيا في تضييع الوقت واستنزافه وتتفاوض بسوء نية مطلق، وهذا يعيدنا إلى قول الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه من الممكن توقيع الكثير من الاتفاقيات ولكن يجب وجود إرادة وحسن نية.



وأشار إلى أن أنه بعد 6 أشهر على قول السيسي ثبت قطعيا ويقينا أن أديس أبابا تتفاوض بسوء نية ولا تريد الحل، ليبدو المشهد كمسار عبثي.



وشدد على أنه لا ينبغي الاستمرار بما وصفه بـ"العبث"، قائلا :"أثيوبيا أعلنت بعد ثورة يناير عن مضاعفة حجم السد 5 أضعاف السعة المقررة في هذا الموقع، طبقا للدراسات الأمريكية، وفي ظل الاضطرابات بعد يناير وضعت اثيوبيا استراتيجية طويلة المدى لتمارس الخداع وتظهر نفسها كدولة تتعاونن فقامت بالموافقة على تشكيل اللجنة الثلاثية الدولية".



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي