قالت مصادر داخل الجمعية المصرية السعودية، أن الجمعية تقوم بدور مجلس الأعمال المصري السعودي، حيث تستخدم أسم السفير أحمد القطان سفير المملكة العربية السعودية بمصر ورئيس الجمعية في السمسمرة وتخليص الاستثمارات لصالح الجمعية.
وأكد المصدر، علينا بالبحث وراء أسم أحمد صبري درويش الأمين العام أو المتحدث بأسم الجمعية، والذي منذ أن ظهرت الجمعية لمصر لم نري سوي درويش والذي يتحدث في كل أمور الجمعية ولايسمح لأي مستثمر سعودي بالظهور أو الحديث، بالإضافة إلى ضعف موقف مجلس الأعمال الذي يرأسه من الجانب المصري محافظ بنك فيصل الإسلامي عبد الحميد أبو موسي والذي عُين نائبًا لرئيس المجلس من الطرف السعودي ايضًا.
وأكد المصدر، أن تداخل الاختصاصات بين الجمعية السعودية ومجلس الأعمال المصري السعودي ساهم في ضعف مجلس الأعمال بين البلدين، لما فعلته المصرية السعودية والقائم عليها أحمد صبري درويش، من تقوية دور الجمعية علي حساب المجلس.
من ناحية آخري قال مصدر مسئول بمجلس الأعمال المصري السعودي، أننا تحدثًا كثيرًا للرئيس الحالي للمجلس عبد الحميد أبو موسي حول ضرورة تفعيل دور المجلس وعقد لقاءات لبحث فرص الاستثمار بين البلدين بصورة قوية، وهو ماوعد به أبو موسي ولكن لم يحدث.
وأكد المصدر، أن هناك شئ غير مفهوم حول طبيعة الجمعية السعودية منذ ظهورها، وهل وجودها حتم علي كل المستثمرين المصريين والسعودين بين البلدين للرضوخ لها ولأحمد صبري درويش المتحدث بأسم الجمعية، متسأئلا " من يدعم ويقف خلف درويش، وهل أحمد القطان هو من يدعم درويش، في ظل تباطئ نمو الاستثمارات المصرية السعودية منذ ظهور الجمعية، بالإضافة إلى ضعف دور المستثمرين السعودين بالجمعية رغم أنهم من أكبر المستثمرين السعودين بمصر والشرق الأوسط.
|