أعلن منسق "ثورة الانترنت" إسلام خالد على الصفحة الرسمية على الفيسبوك البدء فى جمع توكيلات لمقاضاة كلا من رئيس الوزراء ووزير الاتصالات والرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات والمدير التنفيذى لـ"تى أى داتا"، ورؤساء شركات لينك وموبينيل وفودافون بسبب تدنى مستوى خدمات الانترنت.

 كما نشرت الصفحة الرسمية لـ"ثورة الانترنت" على فيسبوك صور للتوكيلات التى سيتم توقيعها معتبرين أن وزير الاتصالات لم ينفذ ما وعد به.

 وآثار العرض التسعيرى لشركة "تى اى داتا" ضجة كبيرة بشبكات التواصل الاجتماعى لاسيما فيما يتعلق بطرح باقات محدودة كما أكد الكثير من المستخدمين رفضهم لسياسة الاستخدام العادل والباقات المحدودة.

 ولم يحقق العرض النجاح المطلوب خاصة وأن عدد المشتركين الجدد و القدامى بالعرض الجديد لم يتخطى عددهم 225 الف فى حين أن المستهدف من الاشتراك بالعرض مليون ونصف عميل.

 كما دشن نشطاء بمواقع التواصل حملة لمقاطعة الانترنت فى 29 سبتمبر ل29ـ أكتوبر، وأكدوا أن الوزير لم ينفذ ما وعد به على حد قولهم، حيث كان قد اجتمع معهم وأكد لهم أنه سينفذ ما هو فى صالح المستخدم، وأوضحت صفحة "ثورة الانترنت" أن هدفها هو تقديم خدمات إنترنت جيدة وغير محدودة.