تراجع الأسهم الصينية يُبعد الصينيين عن السياحة في دبي

 


قال المدير العام لمركز جينيسيز "Genesis" بينود شنكر، إن أحد العوامل التي تؤثر على تراجع أسعار النفط في الوقت الحالي هو تباطؤ الاقتصاد الصيني، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سيستمر لفترة من الوقت.



وخلال لقاء له على قناة "CNBC" أوضح شنكر أن الأزمة الصينية الحالية سوف تترك تبعاتها على منطقة الخليج عمومًا، ودولة الإمارات ودبي تحديدًا.



ولفت شنكر إلى أن الصينيين من كبار زوار دبي، مضيفًا أن الصينيين أنفقوا نصف مليار دولار على السياحة في دبي العام الماضي، هذا مع العلم أن دبي دائمًا كانت مقصدًا غاليًا للعيش وللسفر أيضًا.



ومع انخفاض قيمة اليوان الصيني، فإن هذا يعني أن تذاكر الطيران وأسعار الإقامة في فنادق دبي ستصبح أعلى بالنسبة للصينيين، وهذا الأمر سيؤثر على إيرادات الفنادق من الصينيين.



أما بالنسبة للعقارات في دبي، فقد ذكر شنكر أن الكثير من العقارات في دبي يشتريها الهنود والروس، ولكن بعد الأزمة الروسية تراجع عدد الروس الذين يشترون عقارات في دبي.



وتشير بيانات عام 2013، أن الصينيين اشتروا شققًا وفيلات وأراضي في دبي بقيمة مليار و300 مليون درهم، وقد تؤدي الأزمة الصينية الحالية إلى انسحاب بعضهم لأنهم ليس لديهم المال ولديهم ديون في الصين لابد أن يغطوها.



واثار الخفض المفاجيء لقيمة اليوان بحوالي 2% في 11 أغسطس قلقا عالميا من تباطؤ النمو في ثاني اكبر اقتصاد في العالم مع مجيئه بعد ايام قليلة من بيانات ضعيفة لتجارة الصين.



ويخشى خبراء اقتصاديون كثيرون ان الصين قد تخفق في تحقيق معدل النمو السنوي المستهدف البالغ 7% مع اظهار بيانات نشرت مؤخرا ان الاقتصاد -الذي نما وفقا لارقام رسمية بنسبة 7% في النصف الاول من العام- يفقد قوته الدافعة.



 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي