أطلقت شركاء من اجل الشفافية " PFT" مبادرة - هي الأولى من نوعها في مصر- لمراقبة التمويل والإنفاق الانتخابي في عدد من الدوائر الانتخابية ، وتحمل المبادرة شعار " أصواتنا في مواجهة أموالكم "
تسعي " شركاء من أجل الشفافية " PFT من خلال مبادرة " أصواتنا في مواجهة أموالكم " ، إلى المساهمة في تحقيق نزاهة انتخابات مجلس النواب القادمة من خلال مناهضة ظاهرة استخدام المال للتأثير على إرادة الناخبين ، بالإضافة لتطوير " مداخل " وأدوات فعالة يمكن استخدامها بتوسع فيما بعد لتعزيز دور منظمات المجتمع المدني في مراقبة "التمويل والإنفاق الانتخابي " ، والتأكد من التزام المرشحين والأحزاب بالأطر القانونية الحاكمة .
وسوف تنفذ المبادرة في " خمس محافظات مصرية " وهي محافظات القاهرة ، الفيوم ، الإسكندرية ، الدقهلية ، بورسعيد ، وقد تم اختيار المحافظات والدوائر داخل كل محافظة بحيث تعطي مؤشرا جيدا على طبيعة التمويل الإنفاق المالي في عموم العملية الانتخابية ، وكذلك بما ييسر عملية تعميم النتائج والتوصيات والأدوات التي ستخرج بها المبادرة .
والتزاما بمبدأ الشفافية ، وإشراك الأطراف المجتمعية المختلفة في مناقشة المبادرة وتفاصيلها ، فقد طرحت شركاء من اجل الشفافية " PFT " ورقة خلفية " توضح الإطار الفكري والقانوني والمنهجي الذي ستلتزم به في عملية المتابعة ، وتتضمن الورقة " المرفقة مع هذا البيان" شرحا تفصيليا للأطر التشريعية والمبررات التي تستند إليها المبادرة ، بالإضافة لعرض المنهجية التي سيتم إتباعها ، والمحاور المشمولة بعملية الرصد ، والنطاق الجغرافي المستهدف .
يقول الدكتور ولاء جاد الكريم مدير " شركاء من اجل الشفافية " PFT أن قضية " التمويل والإنفاق الانتخابي " واحدة من القضايا الرئيسية التي تحدد – مع غيرها من القضايا – مدى نزاهة العملية الانتخابية ، ومدى تعبير نتائجها النهائية عن الإرادة الحقيقية لمجموع الناخبين ، وإلى أي مدى كان " المال " عاملا مؤثرا على مسار العملية السياسية ، ويشير إلى أن " شركاء " تلتزم في عملها بمنهجية علمية محددة وتتعد عن " عشوائية عمليات المتابعة " ، لذا فقد طرحت " ورقة الخلفية " المشار إليها ، مؤكدا على ترحيب " شركاء من اجل الشفافية PFT " " بأي ملاحظات أو مقترحات تصب في صالح " تجويد المنهجية المتبعة " .
الجدير بالذكر أن "شركاء من اجل الشفافية PFT " منظمة غير حكومية ، مشهرة طبقا لأحكام القانون المصري ، تراعي الاستقلال والحياد " سياسيا " و" أيديولوجيا " ، وتعمل في إطار مساعدة المجتمع على ترسيخ وتطبيق قيم وممارسات النزاهة ، الشفافية ، والمساءلة ، وصولا لتحقيق التنمية " الإنسانية " الشاملة واحترام حقوق الإنسان ، وتشييد منظومة الحكم الصالح .
|