|
أنهت المؤشرات الكويتية نهاية تعاملات الثلاثاء على تباين وسط تحفظ من المتعاملين في السوق وتنفيذ عمليات جني أرباح على الأسهم المضاربة التي كانت ترفع المؤشر الرئيسي في الجلسات المنصرمة حسبما أفاد محللون.
وأغلق المؤشر السعري منخفضا 0.39% عند 5797.77 نقطة فيما صعد مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.43% إلى 923.13 نقطة.
وقال مجدي صبري المحلل المالي إن انخفاض المؤشر الرئيسي للبورصة عائد لانخفاض أسعار النفط التي عادت مرة أخرى "لمرحلة عدم اليقين" نتيجة للتغيرات السريعة في كل لحظة.
وهبطت أسعار النفط أكثر من 3% اليوم ليصل سعر برميل برنت إلى 52 دولارا بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن قطاع الصناعات التحويلية في الصين الذي يعد محرك اقتصاد أكبر مستهلك للطاقة في العالم انكمش بأسرع وتيرة في ثلاث سنوات.
وأضاف صبري في تصريحات نشرتها وكالة "رويترز" أن الأسهم القيادية ترتفع لأن مستويات أسعارها اصبحت الآن تدعو للشراء "فنحن أمام أسعار لهذه الأسهم لم يكن يحلم بها المتداولون."
وأعرب عن قلقه من تحول الأسهم القيادية "ذات الوزن الكبير والأداء الجيد" إلى أسهم مضاربية تتغير أسعارها وفقا لرغبات المضاربين.
كان محللون قالوا لرويترز إن الأسهم القيادية بالسوق بدأت تستعيد عافيتها بعد الضغوط النزولية التي تعرضت لها خلال الشهر الماضي.
وبنهاية التعاملات ارتفعت أسهم بنك الكويت الوطني يرتفع 1.3% وأغذية 3.7% وبيتك 1.7% وطيران الجزيرة 2.3%، فيما انخفضت أسهم زين 1.35% وأجيليتي 1.7% ومشاريع الكويت 1.7% وبنك بوبيان 2.5%.
وسجّلت كمية الأسهم المتداولة 133.4 مليون سهم، بقيمة 12.5 مليون دينار كويتي، عبر حوالي 3.3 آلاف صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 123 شركة، ارتفعت من بينها أسعار أسهم 38 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 56 شركة، فيما بقيت أسعار أسهم 29 شركة دون تغيير عن مستوى إغلاقها السابق.
وكانت أسهم " الهلال " و" الوطنية الدولية القابضة "، و" كويتية " هي الأكثر ارتفاعًا، فيما كانت أسهم " زين " و" إيكاروس "، و"بيت الطاقة" الأكثر تراجعًا.
|
