تأكيداً لالتزامها برفع الوعي بخطورة مرض السكر في مصر، أقامت شركة نوفو نورديسك مخيماً تثقيفياً للأطفال المصابين بالنوع الأول من مرض السكر لأول مرة في مصر تحت شعار" تغيير واقع مرض السكر لدى الأطفال". قامت جمعية شباب مرضى السكر بتنظيم المخيم الذي استمر على مدار 3 أيام تحت رعاية نوفو نورديسك، وبإشراف .
الأستاذ الدكتور/ عادل عبد العزيز- رئيس الاتحاد العالمي لمرض السكر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والأستاذة الدكتورة/ إيناس شلتوت- رئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم وعضو الاتحاد العالمي لمرض السكر.
اتسم المخيم بجوه التفاعلي الودود، حيث تضمن تعليم الأطفال المصابين بالنوع الأول من السكر أفضل السبل لإدارة حالتهم، من خلال استعراض أهم المعلومات حول الإنسولين والعناية بالقدم والتمارين الرياضية والنظام الغذائي المتوازن، والعديد من المعلومات الأخرى التي تتيح لهم الاستمتاع بحياة أفضل.
يقول الدكتور/ محمد الضبابي- الرئيس التنفيذي لشركة نوفو نورديسك مصر : " تشير أحدث الاحصاءات الدولية إلى أن عدد مرضى السكر في العالم وصل إلى 382 مليون مريض، ومن المتوقع أن يقفز هذا الرقم إلى 592 مليون مريض بحلول عام 2035.
من ناحية أخرى، تأتي مصر في المركز التاسع عالمياً والأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث معدلات انتشار المرض، حيث يعاني 8 من كل 100 ألف طفل مصري من السكر.
في اعتقادنا كأكبر شركة انسولين على مستوى العالم ان هذه الارقام والاتجاه المتصاعد للإصابة بالسكر ليست حتميه، واننا يمكننا العمل مع مختلف شركائنا على برامج مختلفه للحد من انتشار السكر، وتحسين الرعاية الصحية. وانطلاقاً من هذا، تلتزم نوفو نورديسك بتحسين مستوى الرعاية الصحية والعقاقير المقدمة لمرضى السكر في مصر، مع منح عناية خاصة للفئات الأكثر ضعفاً من المصابين بالمرض مثل الأطفال والسيدات الحوامل.
ولهذا السبب ترعى نوفو نورديسك مخيم مرض السكر للأطفال.
ويهدف المعسكر في الاساس الى تعليم الاطفال المشاركين الاسلوب الامثل للتعامل مع السكر في اطار صحي وترفيهي، حيث يتضمن البرنامج فترات محدد للرياضة والتحليل وحساب الوجبات وجرعات الانسولين لكل طفل تحت اشراف الاطباء والمشرفين المشاركين.
علقت الأستاذة الدكتورة/ إيناس شلتوت- رئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم وعضو الاتحاد العالمي لمرض السكر: "لابد من رفع الوعي بأهمية اتباع أطفالنا لأسلوب حياة يتسم بالحركة والنشاط، حيث يجب أن يمارسوا التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة كل يوم على الأقل، مع ضرورة اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وهو من الأمور بالغة الأهمية لضمان مستقبل صحي لهم.
في نفس الوقت لابد من رفع الوعي بأهمية الكشف المبكر عن مرض السكر، لتقليل معدلات انتشاره، والتوعية بأفضل الطرق لإدارة حالتهم. و لتحقيق هذه الأهداف، لابد من إطلاق حملة قومية لمكافحة انتشار مرض السكر بين الأطفال، من خلال تنظيم جلسات ودورات تدريبية مكثفة ومتخصصة للأطفال المصابين بالسمنة وذوي الأوزان الزائدة في المدارس والنوادي ومراكز الشباب المنتشرة في مصر" .
ويضيف الأستاذ الدكتور/ عادل عبد العزيز- رئيس الاتحاد العالمي لمرض السكر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على إقامة المخيم بقوله: " تتسم الحالات المصابة بالنوع الأول من مرض السكر، والتي يتم تشخيصها في الغالب لدى الأطفال والشباب، بعدم قدرة الجسم على إفراز الإنسولين الذي يُحوّل السكر والغذاء إلى الطاقة التي يحتاجها الإنسان لممارسة أنشطته اليومية.
وبالتالي يحتاج الأطفال المصابون بالنوع الأول من السكر للعلاج بالأنسولين، مع ضرورة إلمامهم بكيفية إدارة حالتهم بشكل سليم حتى يتمكنوا من الاستمتاع بحياتهم بصورة طبيعية.
وتقيم العديد من دول العالم مخيمات تثقيفية للأطفال المصابين بالسكر لمساعدتهم في التعرف على مزيد من المعلومات حول مرض السكر والأنسولين واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن والحياة الصحية المتكاملة.
لذا تعد هذه المخيمات من الأمور الهامة التي تتيح للأطفال حياة صحية ومستقبل أفضل"
الجدير بالذكر أن مرضى السكر يمكنهم الاستمتاع بحياة طبيعية، بشرط أن يتبعوا أسلوب حياة صحي يعتمد على ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية، مع ضرورة الالمام بأفضل الأساليب لإدارة حالتهم بشكل فعال. فعلى سبيل المثال، فاز البطل المصري عمرو أسامة، وهو من المصابين بالسكر، بالعديد من الميداليات في لعبتي التايكوندو والكونغ فو، وذلك بفضل إصراره وتفانيه، ودعم أسرته الكبير له.
وفي إطار جهودها المتواصلة لمكافحة المرض، قررت نوفو نورديسك رعاية هذا البطل المصري لرفع الوعي بمرض السكر وأهمية اتباع أسلوب حياة نشط وصحي، حيث ترعى الشركة الأنشطة الرياضية لعمرو أسامة بما في ذلك التدريبات المعتادة والمعسكرات التدريبية المكثفة والمشاركات الرياضية في البطولات المحلية والدولية، بهدف تحقيق حلم هذا البطل في أن يصبح من أبطال التايكوندو أو الكونغ فو العالميين، ومواصلة رحلته الرياضية التي تمثل نموذجاً ملهماً للكبار والأطفال في مصر والعالم.