ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الاثنين في مستهل تعاملات الأسبوع مقابل سلة من العملات الرئيسية ،مواصلا صعوده لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،بدعم عمليات شراء الين كملاذ آمن مع تجدد مخاوف تباطؤ الاقتصاد الصيني ،وصعد اليورو لليوم السابع على التوالي مسجلا أعلى مستوى في أسبوعين وينتظر الاقتصاد الأوروبي بيانات الإنتاج الصناعي خلال يوليو ،وهبط مؤشر الدولار لليوم الثالث على التوالي مسجلا أدنى مستوى في أسبوعين قبل انطلاق اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي لدراسة تشديد السياسات النقدية ورفع أسعار الفائدة للمرة الأولي منذ عام 2006.

 واصل الين صعوده لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي في ظل تسارع عمليات شراء الين كملاذ آمن مع تجدد المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين بعد بيانات أقل من التوقعات عن الإنتاج الصناعي والاستثمار خلال أغسطس.

وفي طوكيو أظهرت بيانات تعمق انكماش الإنتاج الصناعي خلال يوليو بعدما سجل انكماش بمعدل 0.8 % من انكماش بمعدل 0.6 % في يونيو ،وأشارت التوقعات إلي انكماش بمعدل 0.6 % ،الأمر الذي زاد من مخاوف استمرار ركود الاقتصاد الياباني خلال الربع الثالث بعد الركود الغير متوقع الذي أصابه خلال الربع الثاني.

 حقق الين الياباني ارتفاعا بنحو 0.1 % مقابل الدولار الأمريكي بنهاية تعاملات يوم الجمعة بعدما سجل في اليوم السابق أدنى مستوى في أسبوعين 121.32 ين لكل دولار،لكنه فقد نسبة 1.3 % على مدار كامل الأسبوع الماضي في أول خسارة أسبوعية خلال شهر مقابل العملة الأمريكية.

 واصل اليورو صعوده لليوم السابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أعلى في أسبوعين 1.1368 دولار ،بدعم عمليات شراء العملات ذات العائد المنخفض وعلى رأسها الين واليورو ،وينتظر الاقتصاد الأوروبي في وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن الإنتاج الصناعي والذي يمثل نحو 25 % من قوة الاقتصاد ،يصدر الإنتاج الصناعي .

أنهي اليورو تعاملات الجمعة مرتفعة بنسبة 0.5 % مقابل الدولار الأمريكي في سادس مكسب يومي على التوالي بعد بيانات ضعيفة في الولايات المتحدة أثارت الشكوك تجاه قرب رفع أسعار الفائدة ،وحقق اليورو ارتفاعا بنسبة 1.7 % على مدار تعاملات الأسبوع الماضي في أول مكسب أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة مقابل العملة الأمريكية.

تراجع مؤشر الدولار في آسيا مواصلا خسائره لليوم الثالث على التوالي مسجلا أدنى مستوى في أسبوعين 94.94 نقطة ،في ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة وشراء العملات ذات العائد المنخفض اليورو والين الياباني ،تغيب اليوم البيانات الاقتصادية الهامة من الولايات المتحدة عن ساحة الأسواق المالية،مع ترقب المستثمرين انطلاق الاجتماع الدوري لمجلس الاحتياطي الاتحادي لدراسة تشديد السياسات النقدية ورفع أسعار الفائدة للمرة الأولي منذ عام 2006 ،وسط توقعات الإبقاء على الأسعار منخفضة والاستمرار بنفس السياسات دون تغيير ،بعد بيانات سوق العمل الأمريكي الضعيفة خلال أغسطس ،وفي ظل تزايد مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي وتأثيره السلبي على الاقتصاد الأمريكي.

انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست من العملات يوم الجمعة بنسبة 0.4 % في ثاني خسارة يومية على التوالي ،بعد بيانات في واشنطن أظهرت تراجع ثقة المستهلكين بالاقتصاد الأكبر بالعالم خلال سبتمبر ،الأمر الذي زاد من شكوك قرب رفع أسعار الفائدة الأمريكية ،وعلى مدار الأسبوع الماضي فقد المؤشر نسبة 1.2 % في أول خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة.