ذكر استطلاع للرأي، أجرته الباحثة الاجتماعية المتخصصة فى عمليات الوضع بالنسبة المرأة الفرنسية "مايا بالتيتو"، أن 55 % من أمهات الجيل الجديد يؤكدن أن الحمل والوضع أصبح مشروعا لدى الأسرة الفرنسية الحديثة يحتاج إلى التخطيط قبل الإقبال عليه رغم أن عدد المواليد بلغ 818 ألفا و565 مولودا أى طفلين فى المتوسط لكل أسرة فى 2014 .
وأفادت الدراسة أن 60 % من النساء الفرنسيات يستشرن أقاربهن فى اختيار فترة الأمومة، كما أن اللاتى يفكرن فى اللجوء إلى عمليات القيصرية يمثلن 21 % من عمليات الوضع فى فرنسا، وهى أقل من المتوسط مقارنة بباقى الدول الأوروبية، حيث تصل النسبة إلى 25 % وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية التى أكدت ضرورة ألا تتعدى النسبة 10 % أو 15 % على الأكثر.
وأوضح الاستفتاء أن ثلث السيدات يفضلن الولادة فى مستشفيات خاصة مقابل ثلثى فى المستشفيات العامة كما أن 38 % من الأمهات يفضلن العودة إلى المنزل بعد يومين أو ثلاثة من عملية الوضع، كما يرون أن الرضاعة الطبيعية فى حاجه إلى مساعدة حتى تتمكن الأم منها على خير وجه، كما أصبح الآباء والأمهات الجدد يترددون على المراكز المتخصصة لتدريبهم على تربية الأولاد والتعرف على كل ما يتعلق بمرحلة الحمل والوضع .
|