سادت حالة من الغضب الشديد بين القوى السياسية بعد قرار الافراج عن الضباط المتهمين بقتل الثوار، وكذلك براءة عدد من رموز النظام السابق فى قضايا فساد.  

وبدأ عدد من القوى السياسية فى دعوة المواطنين للاعتصام واصدار بيانات يتم توزيعها فى الشوارع، حيث أصدرت الجبهة الحرة للتغيير بيانا تستنكر فيه الإفراج عن كل الضباط المتهمين بقتل الثوار فى السويس، وكذلك  أنس الفقى، وزير الإعلام السابق،  والمهندس أحمد المغربى، وزير الإسكان السابق، ورجلا الأعمال ياسين منصور ووحيد متولى، وعهدى فضلى، رئيس مجلس إدارة "أخبار اليوم" سابقاً، وأكدت الجبهة أن ما حدث قبل مليونية الثورة يتعمد إعادة الفوضى للبلاد من جديد واصفًا ذلك بالاستفزاز لمشاعر الثوار وأهالى الشهداء.

كما قام عدد من ائتلافات الثورة بتوزيع بيانات تطالب فيها المواطنين بالنزول يوم الجمعة المقبل، بسبب ما سموه تباطؤ حكومة د.عصام شرف فى تنفيذ مطالب وأهداف الثورة، فيما أعلنت الأحزاب الرئيسية المشاركة فى المليونية وفى مقدمتها "الوفد" "المصريين الأحرار" "التجمع"  "الناصرى" وغيرها.