قال وزير الخارجية اليونانى "ستافروسلامبرينيديس" إن ما قامت به مؤسسات التصنيف الائتمانى أثناء أزمة ديون اليورو كان "جنونيا".
وصرح فى مؤتمر صحفى بأن مؤسسات التقييم فاقمت من الاوضاع التى كانت بالفعل صعبة على البلاد من حيث خفض التصنيفات الائتمانية لديونها.
وقامت مؤسسة موديز، أمس، بخفض تقييم ديون البرتغال الى درجة متدنية إثر المخاوف حول احتمال احتياج البلاد الى خطة انقاذ ثانية، ويجعل خفض التصنيف عملية تجميع الاموال أكثر تكلفة على البلاد.
وقاد خفض التصنيف الى تخطى العائد على السندات استحقاق 10 سنوات 11%.
واشار "لامبرينيديس" فى مؤتمر صحفى ببرلين إلى ان قرار موديز خفض ديون البرتغال لم يكن على اساس حدوث أى فشل فى تنفيذ الاصلاحات الاقتصادية، مشيرًا الى ان موديز افترضت احتياج البرتغال خطة انقاذ ثانية، وقد شكل ذلك صعوبة أمام البرتغال للاقتراض.
وقد وصف تلك الخطوة بأنها "الجنون المدهش من النبوءة"
|