أعلنت بعض الحركات الثورية وعلى رأسها "الثوار الأحرار"، و"اتحاد الثورة المصرية" و"ائتلاف شباب 25 يناير"، تضامنها مع مطالب صحفيي جريدة شباب مصر المعتصمين حاليًا بنقابة الصحفيين اعتراضًا واحتجاجًا على تعسف لجنة القيد ضدهم وقيامها بحجب نتيجتهم دون إبداء أي مُبرر لذلك القرار.

أكد اتحاد الثورة المصرية أنه على استعداد كامل للمشاركة في الاعتصام كنوع من المساهمة منه في رفع الظلم الذي وقع على صحفيي شباب مصر والتعسف غير المُبرر من قبل نقابة الصحفيين بحجب نتيجة القيد دون أسباب معلنة .

وأعلنت أيضًا حركة الثوار الأحرار والمُبادرة العربية للإعلام الإلكتروني عن تدشين حملة مساندة لصحفيي شباب مصر باسم "شباب الصحفيين عارفين حقهم وإحنا معهم".

كان صحفيو شباب مصر قد أعلنوا اعتصامهم أمس الأول اعتراضًا منهم على قيام لجنة القيد بحجب نتيجتهم المتعلقة بقيدهم بجدول تحت التمرين بنقابة الصحفيين دون إبداء أسباب معلنة.. حيث أعلن البعض منهم الإضراب عن الطعام منذ اليوم الأول، ودخولهم فى حالة إغماء ما استدعى الاتصال بالإسعاف الذى قام بالتعامل مع الحالات التى تعرضت للإغماء.

الجدير بالذكر أن ما لا يقل عن 26 صحفيًا من صحف مختلفة دخلوا فى اعتصام مفتوح بمكتب صلاح عبدالمقصود، القائم بأعمال نقيب الصحفيين، بسبب عدم قبولهم فى النقابة، رغم حصولهم على أحكام قضائية نهائية من لجنة القيد الاستئنافية.

وقال الصحفيون المعتصمون إن محمد خراجة، أمين صندوق النقابة، أكد لهم أن المجلس أخذ قرارًا بقيد الأحكام الاستئنافية –وهو ما لم يحدث سوى لمجموعة بعينها- وأن الأحكام يتم تنفيذها ولا يتم الحبس لكل من يمتنع عن تنفيذها.. وطالب أحدهم بالضغط على المجلس من خلال اتصالات مكثفة بالأعضاء.

من جانبه أكد صلاح عبدالمقصود، أنه بمجرد انعقاد المجلس سيتم بحث هذه الأحكام وأخذ القرار المناسب بشأنها.

وهو ما رفضه الصحفيون مُشيرين إلى أن حكم المحكمة لا ينتظر انعقاد المجلس، خاصة أن الأحكام نهائية ولا يجوز الطعن عليها أو رفضها.

وانتقد الصحفيون ما قام به المجلس من قبول بعض الأحكام الصادرة بشأن صحفيين بالأهرام وهو ما أثار حفيظتهم.

وانضم إليهم عدد من الصحفيين الذين لم يحصلوا على أحكام بسبب اعتذار هانى عمارة، عضو المجلس، عن الحضور مطالبين المجلس بإيجاد بديل لـ"عمارة" يُحدده المجلس لنظر القضايا المرفوعة ضد النقابة بمحكمة الاستئناف أسوة بما صدر من أحكام خاصة أنهم يمارسون المهنة فى صحف تصدر ومعهم المُستندات والأرشيف الذى يثبت ذلك .