أعلن وزير الداخلية منصور عيسوى عن إصدار حركة تنقلات الشرطة هذا العام فى منتصف يوليو الجارى، مشيرا إلى أن الحركة سوف تكون الأكبر فى تاريخ وزارة الداخلية وستتم على مرحلة واحدة تشمل قيادات الوزارة وجميع الضباط.
وأوضح عيسوى - فى تصريحات نشرتها وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أن الحركة ستمثل تطهيرا لوزارة الداخلية بشكل كامل وستشمل إقصاء مئات اللواءات وتصعيد الرتب المتوسطة بدلا منهم، مشيرا إلى أن الحركة تم التبكير بها هذا العام لتسكين جميع الضباط فى مواقعهم الجديدة مع حلول شهر رمضان المعظم فى الأول من أغسطس المقبل.
وأكد وزير الداخلية أنه وضع فى اعتباره كافة المقترحات التى طرحها عليه شباب الثورة فى العديد من اللقاءات التى جمعته بهم، وذلك من أجل تقوية جهاز الشرطة من جديد وكسب ثقة المواطن وما له من انعكاسات ايجابية على الأمن والاستقرار فى البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن حركة التنقلات التى تصدرها وزارة الداخلية كانت تتم فى الأسبوع الأخير من شهر يوليو من كل عام، وكانت تتم على مرحلتين الأولى لقيادات الوزارة والثانية لبقية الضباط.
ويستبق إعلان العيسوي عن حركة التطهير جمعة "المصير" التى أعلنت عنها القوى السياسية بعد غد، تماشيا مع نهج الحكومة والمجلس العسكرى باستباق المليونيات بتصريحات وقرارات تبدو وكأنها حاسمة لتهدئة الجماهير الغاضبة.
|