|
اتفق وزراء التجارة في مجموعة العشرين، اليوم على تطبيق إصلاحات أكثر عمقاً واتساعاً لضمان النمو التجاري، حيث شهد نمواً أقل من الاقتصاد العالمي للمرة الأولى خلال الأربعة عقود الماضية.
وقال الوزراء في بيان صحفي صدر في اختتام الاجتماع بإسطنبول "فقط من خلال نظام تجاري شامل ودولي، يمكن قلب هذا الاتجاه وإحياء النمو التجاري".
وأكد وزير التجارة الصيني- قاو هو تشنغ، على أن الصين كدولة ذات حجم تجاري هام فيما يتعلق بالمنتجات والاستيراد والتصدير، مستعدة للإسهام في النمو التجاري العالمي.
وقال "قاو" وفقاً لوكالة أنباء شنغهاي "في عام 2016 وخلال فترة رئاسة الصين لمجموعة العشرين، سيحتل النمو التجاري والاستثمار صدارة الأولويات، وإن الصين مستعدة للتعاون لتطوير نظام تجاري شامل ودولي".
وحث "زيبكجي" دول مجموعة العشرين على تغيير نمط النمو التجاري العالمي البطيء عبر تنفيذ سياسات تلبي حاجات النظام".
واضاف "ينبغي دعم اقتصاداتنا من قبل القطاع الحقيقي (الإنتاج، والنمو، وتوفير فرص العمل)، بدلاً من القطاعات الخيالية ذات القيم المتضخمة التي يعتمد أغلبها على الاستهلاك".
وخلال الحديث عن الاتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه، أمس الاثنين، بين دول حافة الباسيفيك الـ 12، المعروفة باسم الشراكة عبر الباسيفيك، تحدث الوزيران "الصيني والتركي" عن التعاون عبر التكامل الإقليمي، وإقامة هياكل مؤسسية كسبل لتعزيز التجارة العالمية.
|
